المقداد يبحث هاتفياً مع وزير خارجية بيلاروس العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل التحديات المشتركة التي تواجههما
الثورة أون لاين:
بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد خلال اتصال هاتفي اليوم مع وزير خارجية بيلاروس فلاديمير ماكي العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل التحديات المشتركة التي تواجههما وضرورة مضاعفة الجهود لتعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها بما يحقق طموحات الشعبين الصديقين.
وأكد الوزير المقداد وقوف سورية إلى جانب بيلاروس قيادة وحكومة وشعباً ودعمها ما يقوم به الرئيس ألكسندر لوكاشينكو من إجراءات من شأنها مواجهة محاولات التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية معرباً عن إدانته الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تستهدف بيلاروس وسورية ودولاً أخرى مشيراً إلى أن هذه الإجراءات أصبحت سياسة ثابتة لبعض الدول الغربية تحاول من خلالها النيل من إرادة الشعوب وفرض أجنداتها عليهم.
وعبر الوزير المقداد عن شكر سورية لبيلاروس على المساعدات التي تقدمها للشعب السوري مؤكداً أهميتها في دعم صمود السوريين بمواجهة تداعيات الحرب الإرهابية المفروضة عليهم ومنها الإرهاب الاقتصادي المتمثل بالإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها دول غربية على الشعب السوري.
بدوره شدد الوزير البيلاروسي على التزام بلاده الثابت بالوقوف إلى جانب سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد في مواجهة الحرب الإرهابية المفروضة عليها ومحاولات التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية مؤكداً تمسك بيلاروس باحترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها.
وجدد الوزير ماكي المطالبة برفع الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على الشعب السوري مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المحافل والمنتديات الدولية لمواجهة الهجمات الغربية الهادفة للنيل من سيادتهما ونشر الأكاذيب الرامية لتشويه الحقائق المتعلقة بالأوضاع فيهما.
وعبر الوزير البيلاروسي عن تقدير بلاده العميق لموقف سورية الداعم لبيلاروس في مواجهة محاولات التدخل الخارجية في شؤونها الداخلية مؤكداً أن الشعب البيلاروسي يقدر عالياً وقوف السوريين إلى جانبه ومشيراً إلى أهمية تعزيز وتنسيق الجهود بين البلدين في مختلف المجالات لتعزيز مقومات الانتصار على المخططات الرامية لنشر الفوضى وعدم الاستقرار والنيل من سيادة الدول واستقلال قرارها.
واتفق الوزيران المقداد وماكي على استمرار التواصل بينهما ودعم جهود الحكومتين السورية والبيلاروسية لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وإنجاح عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة السورية البيلاروسية التي ستعقد اجتماعاتها قريباً.
سيرغي اجيف مساعد عضو مجلس الدوما الروسي في شبه جزيرة القرم وممثل لمجموعة شركات في الشرق الأوسط أوضح أن مهمتهم التخلص من العقوبات المفروضة على شبه الجزيرة، وان وجودهم في المؤتمر هو لتفعيل العلاقات التجارية والاستثمارية مع سورية، مشيرا إلى أنهم سينقلون تجربتهم في التعامل مع العقوبات إلى سورية ومساعدتها للتخلص منها، وكذلك انسياب البضائع من والى سورية، مبينا أن المؤتمر سيكون نافذة للتخلص من العقوبات.
سيرغي غلاسف مساعد وزير الصناعة والتجارة في جمهورية دانيسك الشعبية أكد أهمية المؤتمر للالتقاء والتعاون والبحث عن فرص استثمارية مع الشركاء في القطاع الخاص والحكومة السورية لتطوير التعاون وتحقيق الاستثمار خاصة مع وجود مجالات واسعة للاستثمار في سورية، مشيرا إلى وجود مستقبل واعد، وهناك عدد من الاتفاقات والمشاريع في مجالات التعاون المختلفة منها التجارية والاستفادة من الخبرات في المجالات الصناعية بين البلدين.
بدورها سيدة الأعمال ريما العمري عضو غرفة تجارة ريف دمشق أكدت رغبة الكثير من رجال الأعمال السوريين في الخارج بالعودة إلى سورية للمساهمة في عملية إعادة الأعمار، مشيرة إلى أن الملتقى يعتبر فرصة جيدة لعودتهم.
المهندس حسن الحسين من مؤسسة أيهم لإعادة الأعمار أكد أن المؤتمر مهم جداً والأهم هو تحديث وتطوير القوانين لتتلاءم مع مرحلة إعادة الأعمار وتطوير الشركات العقارية ودخول شركات التأمين مع شركات التطوير العقاري.
شاهر العباس عبد الأمير رئيس اتحاد المقاولين العراقيين فرع النجف لفت إلى أن المقاول العراقي يتوجه بكل ثقله للمشاركة في الملتقى للتعرف على الفرص الاستثمارية العامة والخاصة التي تعرضها الحكومة السورية، وأضاف أنهم على ثقة كبيرة بوجود تعامل اقتصادي وتجاري بين البلدين، والشركات العراقية والقطاع الخاص مجتهدون لفتح اطر التعاون واستيراد الصناعات السورية لسمعتها الطيبة في السوق العراقية.