تجارة حلب: المرسوم 114 سيعيد إلى حلب مكانتها الاقتصادية

الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي – جهاد اصطيف:
يكتسب المرسوم 114 الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد أهميته من كونه يقضي بتسوية أوضاع المستثمرين والمودعين في المنطقة الحرة بحلب.. ونظرا لأهميته والمزايا التي قدمت للمستثمرين “الثورة أون لاين” تابعت أصداء المرسوم لدى القطاع التجاري بحلب ممثلاً بغرفة تجارة حلب والتي أوضح رئيس مجلس إدارتها ونائب رئيس اتحاد غرف التجارة السورية عامر حموي أن إعادة النشاط الاقتصادي بحلب يكتسب أهمية كبرى لدى سلطات الدولة “التشريعية والتنفيذية” خاصة بعد أن تم تحرير حلب من رجس الإرهاب ، وبات من الضرورة بمكان إصدار مراسيم وقوانين وقرارات من شأنها إعادة نبض الحياة الاقتصادية إلى حلب ، لافتاً إلى أن غرفة تجارة حلب تعمل على تشجيع مناخ الاستثمار الاقتصادي ، حيث جاء هذا المرسوم ليكون حافزاً لإعادة تفعيل دور المنطقة الحرة.
سامر نواي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة حلب أكد في بداية حديثه أهمية الموقع الجغرافي للمنطقة الحرة.
وأضاف أنه بصدور المرسوم رقم 114 المتعلق بالمنطقة الحرة بحلب يمكننا القول إنه جاء بوقته ، خاصة وأنه يحمل في طياته الكثير من المزايا للمستثمرين والمودعين وسيكون الركيزة الأساس لعودة النشاط والحركة الاقتصادية والتجارية إلى حلب.
بدوره مستشار غرفة التجارة ورئيس لجنة المستثمرين في المنطقة الحرة سمير كوسان اعتبر أن صدور المرسوم هو مكرمة من السيد الرئيس خاصة وأن المرسوم كان توقيته في غاية الأهمية ودليل تعاف وخطوة لابد منها من أجل جذب المستثمرين من جديد ، معتبراً صدوره سيسهم في حل الأمور العالقة بين المستثمرين والإدارة ، مشيرا إلى أن المنطقة الحرة كان لديها في العام 2011 نحو 220 مستثمرا محليا وعربيا وأجنبيا ونحو 1000 مودع.
وكشف كوسان عن أن هناك الكثير من المستثمرين بدؤوا بالفعل التواصل معنا للاستفسار عن مزايا المرسوم والحديث عن الخطوات التي تعيد الألق من جديد للمنطقة الحرة بحلب بالرغم من التكلفة الباهظة التي تتطلبها لإعادة تأهيل المنطقة والتي قد تصل إلى نحو 30 مليار ليرة.
الدكتور ربيع قلعة جي عضو مجلس الشعب ومستشار غرفة التجارة أكد أنه نظرا للحاجة الماسة والملحة للمرسوم فقد صدر بهذا التوقيت وهذا إن دل فهو يدل على أن الوضع الاقتصادي متابع دائما من قبل السيد الرئيس ، مضيفاً أن المرسوم مهم وضروري وسيعيد إلى حلب مكانتها الاقتصادية كون المنطقة الحرة فيها تعد من أهم المناطق على صعيد الاستيراد والتصدير برا ، وليأتي مكملا لقانون الاستثمار الجديد الذي صدر مؤخرا ، وبهذه المراسيم والقوانين المهمة يمكننا القول إن حلب كانت وستكون السفينة الاقتصادية المنقذة للاقتصاد الوطني.
والجدير ذكره أن المنطقة الحرة بحلب أحدثت بموجب المرسوم رقم /2054/ لعام 1969 ، وتقع شمال مدينة حلب بالقرب من بلدة المسلمية وتصل إليها تفريعة الخطوط الحديدية و تبلغ مساحتها /1,150,000/م2 و كانت تمارس النشاط التجاري بكافة أنواعه ، وكذلك النشاط الصناعي اضافة للنشاط الخدمي.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع.. الاستثمار بوابة الإعمار واستقرار سوريا خيار ثابت المولدة تحرم أهالي "الصفلية " من المياه.. ووعود ! مسؤول العلاقات العامةلحملة "الوفاء لإدلب" يوضح لـ" الثورة" موعد الانطلاقة وأهدافها الرئيس الشرع : سوريا لا تقبل القسمة ولن نتنازل عن ذرة تراب واحدة الرئيس الشرع  يطرح رؤيةً لعهد جديد: سوريا في مرحلة مفصلية عنوانها بناء الدولة بأغلبية ساحقة.. الجمعية العامة تتبنى إعلاناً حول حل الدولتين توافق دولي في مجلس الأمن على دعم التعاون السوري – الدولي لإنهاء ملف الأسلحة الكيميائية اللجنة العليا للانتخابات: إغلاق باب الترشح وإعلان الأسماء الأولية قريباً الرئيس الشرع يستقبل الأدميرال تشارلز برادلي كوبر قائد القيادة المركزية الأمريكية دخول 31 شاحنة مساعدات إنسانية أردنية قطرية عبر مركز نصيب ترحيل القمامة والركام من شوارع طفس "التربية والتعليم": قبول شرطي للعائدين من الخارج وزيرة الشؤون الاجتماعية: مذكرة التفاهم مع الحبتور تستهدف ذوي الإعاقة وإصابات الحرب مهرجان «صنع في سوريا» في الزبداني… منصة لدعم المنتج المحلي وتخفيف الأعباء المعيشية خطوات صغيرة وأثر كبير.. أطفال المزة  ينشرون ثقافة النظافة محافظ حماة يفتتح "المضافة العربية" لتعزيز التواصل مع شيوخ القبائل   " التعاون الخليجي" يجدد إدانته للعدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية  البرلمان الأوروبي يدين  منع "إسرائيل " المساعدات عن غزة ويدعو لفتح المعابر  تفاقم أزمة المواصلات في ريف القرداحة  منحة نفطية سعودية لسوريا… خطوة لتعزيز الاقتصاد والعلاقات الثنائية