الثورة اون لاين:
ردّ النجم البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد الإسباني، على جميع الانتقادات التي طاولته منذ بداية الموسم الحالي، بعدما قاد الملكي إلى تحقيق فوزٍ مستحق على ضيفه ليفربول 3-1 في المواجهة التي جمعت بينهما على ملعب ألفريدو دي ستيفانو، ضمن منافسات ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
واستغل فينيسيوس الفرص التي لاحت له في المواجهة المثيرة، بعدما استطاع استغلال الكرة البعيدة من قبل زميله توني كروس، وأبان الموهبة البرازيلية عن مهارته الفنية من خلال طريقة استلامه، ليسجل هدفه الأول في شباك أليسون بيكر، حارس ليفربول بالدقيقة الـ(27).وبعدما استطاع ماركو أسينسو إحراز الهدف الثاني في الدقيقة الـ(37)، واصل فينيسيوس بحثه الحثيث عن تسجيل هدفه الثاني في شباك ليفربول، الذي أتى في الدقيقة الـ(65)، ليقود المهاجم الشاب ريال مدريد إلى تحقيق فوز هام، بعدما تقمص شخصية الظاهرة رونالدو، أسطورة الملكي السابق، الذي اشتهر بحسمه لأي كرة أمام منافسيه.
صحيح أن فينيسيوس أصبح أول لاعب ولد في القرن الحادي والعشرين يستطيع التسجيل في دور ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ، لكن اللاعب البالغ من العمر عشرين عاماً، تمكن من تسجيل أو ثنائية له مع ريال مدريد، منذ انضمامه إليه بشكل رسمي عام 2018.وبالإضافة إلى ما سبق، تمكن الموهبة البرازيلية من تسجيل 50 % من أهدافه في دوري أبطال أوروبا بشباك منافسه ليفربول الإنكليزي، الذي عانى مدافعوه من الموهبة البرازيلية، نتيجة تحركاته التي أرهقتهم وجعلته يتفوق عليهم في المعارك الثنائية في المباراة.وأثبت اللاعب أنه تعلم من الأخطاء والهفوات التي وقع فيها سابقا، ولن يكرر إضاعة الأهداف السهلة، وعلى رأسها ما فعله في المواجهة ضد أتلانتا بدور الـ(16) في دوري أبطال أوروبا، عندما تلاعب بمدافعي الفريق الإيطالي، لكنه لم يستطع وضع الكرة في شباك الحارس.
ونتيجة للتألق الرائع في المواجهة ضد ليفربول، وجه فينيسيوس رسالة حاسمة للجميع بأنه حاسم ويسجل الأهداف الهامة في شباك المنافسين، بعدما تقمص طريقة مواطنه الظاهرة رونالدو، الذي كان يخشاه المدافعون وحُراس المرمى في جميع المباريات.