جامعة دمشق ونقابة المهندسين توقعان مذكرة تفاهم علمية مهنية

 

الثورة اون لاين – ميساء الجردي: 

انطلاقاً من رغبة جامعة دمشق ونقابة المهندسين السوريين بتوثيق التعاون بينهما وتحقيق التكامل في المجالين العلمي والعملي تم اليوم في رئاسة الجامعة توقيع مذكرة تفاهم مشتركة لتطوير العمل التعليمي والمهني وتنظيم الدورات وورشات العمل المشتركة ونشر المعرفة وخدمة المجتمع.
يشمل التعاون بين الجانبين بموجب المذكرة جميع الاختصاصات الهندسية المتوافرة وخاصة في تنظيم الندوات وورشات العمل والمؤتمرات المشتركة وتبادل الزيارات العلمية والمهنية وإلقاء المحاضرات من قبل أساتذة الجامعة والمختصين من الاختصاصات المتماثلة لدى كل من الجانبين وذلك بصفة أستاذ زائر واستثمار القاعات الدراسية والمخابر لدى كل من الفريقين في الأنشطة العلمية والدورات والامتحانات لنيل المراتب الهندسية مع إمكانية تنظيم دورات متخصصة بالاتفاق بينهما وفق قوانين مزاولة المهنة في جامعة دمشق.
ووفق المذكرة تسهم الكليات والمعاهد الهندسية بجامعة دمشق في تقديم دراسات المشاريع المقترحة التي تقوم بها نقابة المهندسين أو الجهات التابعة لها وذلك بما لا يتعارض مع قانون ممارسة المهنة في جامعة دمشق ويتم ترشيح المشاريع المقترحة حالياً في فروع نقابة المهندسين لأن تكون مشاريع تخرج لطلاب الكليات والمعاهد الهندسية في جامعة دمشق وذلك وفق ملاءمتها لشروط مشاريع التخرج المعترف بها في الجامعة.
ويتم ترشيح الدراسات والأبحاث والاستشارات الفنية التي يتم تكليف النقابة بها لتكون أبحاثاً لطلاب الدراسات العليا في الكليات والمعاهد الهندسية وبقية الاختصاصات الهندسية الأخرى وذلك وفق ملاءمتها لشروط مواضيع الدراسات العليا المعترف بها في الجامعة بينما تقوم نقابة المهندسين السوريين وفروعها بوضع إمكاناتها والخبرة الموجودة لديها وإتاحتها لطلاب الدراسات العليا في جامعة دمشق للاستفادة منها للفريقين ويتم اعتماد شهادات الخبرة الممنوحة لطلاب السنوات الأخيرة في كليات الهندسة كممارسة تدريبية /ستاج/ لمدة شهر أو ثلاثة أشهر وفق نوع الاختصاص الهندسي.
وتدخل المذكرة حيز التنفيذ في اليوم الذي يلي توقيعها وتبقى سارية لمدة سنتين ويمكن أن تجدد لمدة مماثلة بعد اتفاق الفريقين كما يمكن لأحدهما إنهاء العمل بالمذكرة بطلب خطي بهذا الخصوص ويصبح الإنهاء نافذاً بعد ثلاثة أشهر من استلام الفريق الأخير لطلب الإنهاء دون أن يؤثر في المشاريع والأنشطة المتفق عليها والجاري تنفيذها قبل تاريخ طلب الإنهاء.
وفي تصريح للإعلاميين عقب توقيع المذكرة لفت الدكتور فراس حناوي نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي إلى أهمية التعاون بين الجامعة والنقابة لدعم الخبرة العملية لخريجي الكليات الهندسية والاطلاع على آخر المستجدات في اختصاصاتهم مبيناً حرص الجامعة على تحقيق التكامل بين المجالين العلمي والعملي وتطوير مخرجات العملية التعليمية من خلال إنشاء دورات مشتركة وتدريب مستمر للمهندسين وإعادة إصدار للمعايير الجديدة في ممارسة المهنة للهندسات في جميع الاختصاصات مع التأكيد على الاختصاصات التي كانت مهملة أو منسية ليصب كل ذلك في مصلحة الطرفين.
من جانبه أوضح الدكتور المهندس غياث القطيني نقيب المهندسين أهمية رفع المستوى العلمي لمهندسي النقابة من خلال الالتحاق بماجستيرات التخصص والدراسات العليا المتوافرة في جامعة دمشق كما أنها مهمة جداً بالنسبة للنقابة وخاصة فيما يخص الشؤون العلمية وتبادل الخبرات وعمل الدورات وكل ما يمكن من شأنه رفع من سوية مهنة الهندسات في جميع الاختصاصات.

آخر الأخبار
ثلاث منظومات طاقة لآبار مياه الشرب بريف حماة الجنوبي الفن التشكيلي يعيد "روح المكان" لحمص بعد التحرير دراسة هندسية لترميم وتأهيل المواقع الأثرية بحمص الاقتصاد الإسلامي المعاصر في ندوة بدرعا سوريا توقّع اتفاقية استراتيجية مع "موانئ دبي العالمية" لتطوير ميناء طرطوس "صندوق الخدمة".. مبادرة محلية تعيد الحياة إلى المدن المتضررة شمال سوريا معرض الصناعات التجميلية.. إقبال وتسويق مباشر للمنتج السوري تحسين الواقع البيئي في جرمانا لكل طالب حقه الكامل.. التربية تناقش مع موجهيها آلية تصحيح الثانوية تعزيز الإصلاحات المالية.. خطوة نحو مواجهة أزمة السيولة تعزيز الشراكة التربوية مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم حرائق اللاذقية تلتهم عشرات آلاف الدونمات.. و"SAMS" تطلق استجابة طارئة بالتعاون مع شركائها تصحيح المسار خطوة البداية.. ذوو الإعاقة تحت مجهر سوق العمل الخاص "برداً وسلاماً".. من حمص لدعم الدفاع المدني والمتضررين من الحرائق تأهيل بئرين لمياه الشرب في المتاعية وإزالة 13 تعدياً باليادودة "سكر مسكنة".. بين أنقاض الحرب وشبهات الاستثمار "أهل الخير".. تنير شوارع خان أرنبة في القنيطرة  "امتحانات اللاذقية" تنهي تنتيج أولى المواد الامتحانية للتعليم الأساسي أكرم الأحمد: المغتربون ثروة سوريا المهاجر ومفتاح نهضتها جيل التكنولوجيا.. من يربّي أبناءنا اليوم؟