أكساد تنظم دورة تدريبية لتحسين محاصيل الحبوب بالبيئات الجافة

الثورة اون لاين_ براء الأحمد:

عقدت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) في موريتانيا دورة تدريبية تحت عنوان « الأسس التطبيقية لتحسين محاصيل الحبوب بالبيئات الجافة وشبه الجافة »، برعاية وزير الزراعة والتنمية الريفية الموريتاني بالتعاون مع المركز الوطني للبحوث الزراعية والتنمية الزراعية.
وشدد الدكتور نصرالدين العبيد المدير العام لـ«أكساد»، في كلمة له خلال افتتاح الدورة التدريبية، وألقاها بالإنابة عنه الدكتور حسام فرج رئيس برنامج الحبوب في منظمة أكساد، على أهمية فعاليات الدورة التدريبية والتي تضم نخبة من خبراء وزارة التنمية الريفية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمهتمين بهذه الدورة من منظمات العمل العربي المشترك، مشيراً الى أن هذه الدورة التدريبية تهدف لتنمية وتطوير وتحسين محاصيل الحبوب بشكل خاص ودعم سياسة موريتانيا في تعزيز الأمن الغذائي والعمل على تحقيق الاكتفاء من المحاصيل الإستراتيجية مثل القمح والشعير ونشر تطبيقات نظام الزراعة الحافظة لما له من فوائد فى تخفيض الكلفة الإنتاجية ورفع المردود من وحدة المساحة، مشيداً بالجهود التى بذلها المشاركون في سبيل انتخاب واعتماد عدد 40 سلالة من القمح والشعير (16 صنفا من القمح الطري و 10 أصناف من القمح القاسي و 14 صنفاً من الشعير) محسنة ومؤصلة في برنامج الحبوب بالمركز العربي – أكساد، والذى سوف يؤتي أكله ويحقق الأهداف المرجوة منه.

1-13.jpg

وأوضح المدير العام لأكساد أنه يمكن التوسع في زراعة الأصناف الحديثة من القمح والشعير بالأراضي المستصلحة حديثاً وتطبيق نظام الزراعة الحافظة الذي يتميز بانخفاض التكاليف وارتفاع المردود، وستعمل أكساد ووزارة التنمية الريفية من خلال نقل التكنولوجيا الحديثة والعمل الفني معاً للتوصل إلى عتبة الاكتفاء الذاتي من القمح والمحاصيل الأخرى.
ولفت الدكتور العبيد إلى أن منظمة أكساد قامت ومنذ تأسيسها عام 1968م إيماناً منها بأهمية العمل العربي المشترك في النهوض بالزراعة بالدول العربية وتدعيم مؤسساتها الزراعية والارتقاء بأدائها بما يتناسب مع ما يفرضه الواقع من تحديات وما تتطلع إليه الشعوب العربية من آمال بتنفيذ الكثير من النشاطات العلمية ذات الطابع البحثي الحقلي، ثم توظيف نتائجها في مشاريع تنموية بالأراضي الزراعية، والتي أثمرت عن مردودية كبيرة تمثلت في اعتماد 77 صنفاً متفوقاً من القمح والشعير في مختلف البلدان العربية والتي أسهمت في تحسين الإنتاج الزراعي وتضييق الفجوة الغذائية وتحسين واقع الأمن الغذائي العربي، وستقوم أكساد بالتعاون مع وزارة التنمية الريفية بعقد دورات تكوينية مهمة في مجال زراعة وإنتاج القمح والشعير والمشاركة في تنفيذ المشاريع التنموية اللازمة للنهوض بالقطاع الزراعي في موريتانيا.
وأكد الدكتور العبيد أن أكساد بيت خبرة عربي عريق وبيئة حاضنة عربية للباحثين والعلماء العرب على مستوى الوطن العربي، من أجل تنفيذ البحوث الزراعية وتطبيق نتائجها في الوطن العربي في مجالات نشر أصناف أكساد المحسنة من محاصيل الحبوب القمح والشعير والذرة البيضاء والدخن والحمص، وتنمية الموارد المائية وطرائق ترشيد استخداماتها، وتنمية وتطوير الأشجار المثمرة، ووقاية النبات من الآفات الزراعية، وتنمية شجرة النخيل، وتأهيل المراعي ومكافحة التصحر، وتنمية الثروة الحيوانية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتطوير النظم الزراعية، إضافة إلى تدريب الكوادر العربية وتنفيذ الدورات التكوينية وإصدار المراجع العلمية والفنية.

 

آخر الأخبار
ثلاث منظومات طاقة لآبار مياه الشرب بريف حماة الجنوبي الفن التشكيلي يعيد "روح المكان" لحمص بعد التحرير دراسة هندسية لترميم وتأهيل المواقع الأثرية بحمص الاقتصاد الإسلامي المعاصر في ندوة بدرعا سوريا توقّع اتفاقية استراتيجية مع "موانئ دبي العالمية" لتطوير ميناء طرطوس "صندوق الخدمة".. مبادرة محلية تعيد الحياة إلى المدن المتضررة شمال سوريا معرض الصناعات التجميلية.. إقبال وتسويق مباشر للمنتج السوري تحسين الواقع البيئي في جرمانا لكل طالب حقه الكامل.. التربية تناقش مع موجهيها آلية تصحيح الثانوية تعزيز الإصلاحات المالية.. خطوة نحو مواجهة أزمة السيولة تعزيز الشراكة التربوية مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم حرائق اللاذقية تلتهم عشرات آلاف الدونمات.. و"SAMS" تطلق استجابة طارئة بالتعاون مع شركائها تصحيح المسار خطوة البداية.. ذوو الإعاقة تحت مجهر سوق العمل الخاص "برداً وسلاماً".. من حمص لدعم الدفاع المدني والمتضررين من الحرائق تأهيل بئرين لمياه الشرب في المتاعية وإزالة 13 تعدياً باليادودة "سكر مسكنة".. بين أنقاض الحرب وشبهات الاستثمار "أهل الخير".. تنير شوارع خان أرنبة في القنيطرة  "امتحانات اللاذقية" تنهي تنتيج أولى المواد الامتحانية للتعليم الأساسي أكرم الأحمد: المغتربون ثروة سوريا المهاجر ومفتاح نهضتها جيل التكنولوجيا.. من يربّي أبناءنا اليوم؟