تعزيز الإصلاحات المالية.. خطوة نحو مواجهة أزمة السيولة

الثورة – وعد ديب:

تواجه سوريا أزمة سيولة حادة بسبب نقص أوراق النقد والاضطرابات في تداول العملة المحلية، هذا ما جاء به تصريح للبنك الدولي منذ عدة أيام.
وفي هذا الصدد وتداركاً لهذه الفجوة، قال الخبير الاقتصادي عبد العظيم المغربل لـ”الثورة”: إنه يجب السرعة في إعادة تفعيل الحسابات المجمدة السورية في المؤسسات الغربية، وكذلك التسريع بربط النظام المصرفي كاملاً بـ”سويفت” لضخ سيولة نقدية رسمية وإفساح المجال لتحويلات دولية مباشرة.
كما يجب توحيد سعر الصرف الرسمي مع السوق السوداء عبر سياسة نقدية شفافة ومحمية من المضاربات، وبخطوات تدريجية لضبط الانخفاض المفاجئ في العرض النقدي.
وبرأي المغربل، إن دعم القطاع المصرفي بقوانين واضحة تحفز القطاع وتنشط أدواته، هذا ما يساعد في استعادة الثقة وتشجيع الادخار المحلي وبالتالي تأمين قروض.
متابعاً: كما أن تعزيز الإصلاحات المالية التي بدأتها الحكومة، يعتبر كجزء من إقلاع شامل للإدارة النقدية والمالية، وتحقيق انفتاح مصرفي حقيقي على العالم.

آخر الأخبار
ثلاث منظومات طاقة لآبار مياه الشرب بريف حماة الجنوبي الفن التشكيلي يعيد "روح المكان" لحمص بعد التحرير دراسة هندسية لترميم وتأهيل المواقع الأثرية بحمص الاقتصاد الإسلامي المعاصر في ندوة بدرعا سوريا توقّع اتفاقية استراتيجية مع "موانئ دبي العالمية" لتطوير ميناء طرطوس "صندوق الخدمة".. مبادرة محلية تعيد الحياة إلى المدن المتضررة شمال سوريا معرض الصناعات التجميلية.. إقبال وتسويق مباشر للمنتج السوري تحسين الواقع البيئي في جرمانا لكل طالب حقه الكامل.. التربية تناقش مع موجهيها آلية تصحيح الثانوية تعزيز الإصلاحات المالية.. خطوة نحو مواجهة أزمة السيولة تعزيز الشراكة التربوية مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم حرائق اللاذقية تلتهم عشرات آلاف الدونمات.. و"SAMS" تطلق استجابة طارئة بالتعاون مع شركائها تصحيح المسار خطوة البداية.. ذوو الإعاقة تحت مجهر سوق العمل الخاص "برداً وسلاماً".. من حمص لدعم الدفاع المدني والمتضررين من الحرائق تأهيل بئرين لمياه الشرب في المتاعية وإزالة 13 تعدياً باليادودة "سكر مسكنة".. بين أنقاض الحرب وشبهات الاستثمار "أهل الخير".. تنير شوارع خان أرنبة في القنيطرة  "امتحانات اللاذقية" تنهي تنتيج أولى المواد الامتحانية للتعليم الأساسي أكرم الأحمد: المغتربون ثروة سوريا المهاجر ومفتاح نهضتها جيل التكنولوجيا.. من يربّي أبناءنا اليوم؟