“برداً وسلاماً”.. من حمص لدعم الدفاع المدني والمتضررين من الحرائق

الثورة _ منار الناعمة:

“برداً وسلاماً” حملة أطلقتها مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحمص، بالتعاون مع المحافظة، والجمعيات، والمنظمات الإنسانية وبرعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.. انطلقت ظهر اليوم محملة بكل ما يمكن تقديمه من مساعدات لدعم المتضررين من الحرائق المنتشرة في عدد من مناطق الساحل.

حول ماهية هذه الحملة، وما تضمنته من مساعدات كان لصحيفة الثورة لقاءات مع المشرفين والمساهمين فيها.
حول الاستجابة الطارئة التي قامت بها وزارة الشؤون بالتنسيق مع المكتب التنفيذي في المحافظة، تحدث مدير الشؤون الاجتماعية والعمل عامر بشير، أن حملة “برداً وسلاماً” أطلقت لمساعدة الأهالي المتضررين من حرائق الساحل، وتقديم مستلزمات للعاملين في الدفاع المدني هناك، مبيناً أنه يشارك في الحملة 10 جمعيات خيرية من عدة مناطق متضمنة قافلتها 2000 سلة غذائية، ونحو 500- 600 لتر مازوت، وهذه أول مشاركة لمديرية الشؤون بالنسبة لمتضرري الحرائق، آملاً أن تساهم بتلبية الاحتياجات، وذلك مع وجود آمال مبشرة بإخماد معظم الحرائق والسيطرة عليها.
منسق مشاريع “يداً بيد” للإغاثة والتنمية في سوريا حيان قطاش، أوضح أن المشاركة هدفها إيصال سلل غذائية، ومادة الديزل لمساعدة المتضررين والدفاع المدني نتيجة الحرائق الساحل، وكجهة إغاثية قدمنا ثلاث سيارات محملة بمعظم المساعدات الضرورية، وخاصة التي تساهم بإطفاء الحرائق.
وأوضح منسق في فريق “معمرون” التطوعي محمد حديد، أن المشاركة في الحملة لتقديم المساعدة والمساندة للدفاع المدني والأهالي، كما ضمت الحملة صهاريج مازوت لتزويد الآليات المخصصة بإطفاء الحرائق.
رئيس اللجنة التنفيذية للفريق التطوعي ﻵل الجندلي، كنان جندلي، أكد أن هذه المشاركة الثانية للفريق خلال أسبوع وتشمل مواد غذائية ومياها للشرب، ومعلبات، ويضم الفريق 20 متطوعاً.
رئيس منظمة “هبة الياسمين” التطوعية وقائد فريق هبة التطوعي، هبة صبوح، أكدت أن هذه الحملة استجابة للمساهمة في مساعدة أهلنا المتضررين في جبال الساحل من الحرائق، وقالت: سنقدم اليوم مساعدات مادية نظراً لحاجة عناصر الدفاع لبعض المواد التي تساعدهم في إطفاء الحرائق، ونحن لا نستطيع تأمينها، وهم أدرى بها كخراطيم المياه وغيرها.
عدي الحسين من فريق “يا لله نساعد” التطوعي قال: نعمل على تقديم المساعدات والدعم قدر المستطاع للدفاع المدني وللمتضررين من الأهالي جراء الحرائق.
محمد الرجب من مكتب فريق “الأيادي البيضاء” في إدلب قال: قمنا بعدة حملات في الأيام الماضية ونشارك بحملة اليوم بإشراف الشؤون الاجتماعية بحمص مخصصة ﻷهلنا في الساحل المتضررين من الحرائق، وتضمنت مواد غذائية ومياها للشرب وغيرها مما قد يساهم ولو بشكل بسيط بالتخفيف من الأضرار.
آخر الأخبار
الجنرال فوتيل يبحث مع وزير الطوارئ جهود التعافي والاستقرار الإعلام السوري في عصر التحوّل الرقمي..يعيد صياغة رسالته بثقة ومصداقية سوريا تفتح صفحة جديدة من التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا نموذج للسياحة الثقافية في المعرض المتوسطي للسياحة الأثرية بإيطاليا الرئيس الشرع يناقش مع وزارة الداخلية الخطط والبرامج المستقبلية لتعزيز الأمن والاستقرار جدار استنادي لمدخل سوق المدينة في حلب القديمة مصطفى النعيمي: "قسد" رهينة الأجندات الخارجية  مؤيد القبلاوي: انتهاكات "قسد" تقوض اتفاق الـ10 من آذار  القنيطرة تتحدى.. السكان يحرقون مساعدات الاحتلال رداً على تجريف أراضيهم انطلاق الملتقى الحكومي الأول لـ "رؤية دير الزور 2040" الشيباني يعيد عدداً من الدبلوماسيين المنشقين عن النظام البائد إلى العمل ظاهرة جديدة في السوق السورية "من لا يملك دولاراً لا يستطيع الشراء" سرقة الأكبال الهاتفية في اللاذقية تحرم المواطنين من خدمة الاتصالات حقوق أهالي حي جوبر على طاولة المعنيين في محافظة دمشق غزة أرض محروقة.. لماذا قُتل هذا العدد الهائل من الفلسطينيين؟ سيارة إسعاف حديثة وعيادة جراحية لمركز "أم ولد" الصحي بدرعا المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن تحديات وصعوبات لقطاع الكهرباء بطرطوس.. وجهود مستمرة لتحسينه زيارة الشرع إلى واشنطن إنجاز جديد للسياسة الخارجية السورية بحث تعزيز التدابيرالأمنية في "الشيخ نجار" الصناعية بحلب