الثورة – سهيلة اسماعيل:
ذكر مدير مديرية الآثار في حمص حسام حاميش أن المديرية نفذت خلال الثلاثة أشهر المنصرمة العديد من الأعمال، ففي المجال الهندسي والترميم الأثري تمت دراسة مشروع العرض المتحفي في متحف حمص الوطني بهدف إعادة افتتاح المتحف بحمص أمام الزوار والسياح، والذي يشمل أربع قاعات للعرض في منسوب الطابقين الأرضي والأول في مبنى الدائرة الواقع في شارع القوتلي، وبقيمة مالية بلغت مليار ليرة سورية.
وأضاف: إنه تمت موافاة المديرية العامة للآثار والمتاحف بدمشق لبيان إمكانية إدراج المشروع ضمن الخطة الاستثمارية للمديرية العامة للأثار والمتاحف لعام 2025م ولم يصل الرد حتى الآن، بالإضافة إلى إعداد تجهيز إضبارة مشروع لترميم وتأهيل مبنى قصر الزهراوي في حي الحميدية بحمص والمملوك لمصلحة المديرية العامة للآثار والمتاحف وبقيمة مالية بلغت تسعمائة مليون ليرة سورية، وتمت موافاة المديرية العامة للأثار والمتاحف بدمشق لبيان إمكانية إدراج المشروع ضمن الخطة الاستثمارية للمديرية العامة للأثار والمتاحف لعام 2025م وليصار لاحقاً تأهيل القصر كمتحف للتقاليد الشعبية لمدينة حمص.
وبين أنه تم الانتهاء من إعداد دارسة هندسية مالية لترميم وتأهيل دار مفيد الأمين في حي الحميدية بحمص والمملوك لمصلحة المديرية العامة للأثار والمتاحف بكلفة تقديرية نحو سبعمائة وخمسين مليون ليرة سورية لبيان إمكانية إدراج المشروع ضمن الخطة الاستثمارية للمديرية العامة للأثار والمتاحف لعام 2025م أو خطة عام 2026م، وليصار لاحقاً تأهيل الدار كمركز للدراسات الأثرية لمدينة حمص.
أما في مجال توثيق المباني الأثرية فقال حاميش: تم تشكيل عدة فرق هندسية في الدائرة للقيام بتوثيق المباني المقترح تسجيلها في قائمة المباني الأثرية واعداد الأضابير اللازمة وهي تقع في المنطقتين العقاريتين الأولى والثالثة.
كما تم الانتهاء من ترميم العقار الأثري 536 سادسة (خان الجمل) والذي يعود الى الفترة العثمانية والواقع على طريق حمص- حماة، ومتابعة منح رخص الترميم اللازمة لتأهيل المحال التجارية ضمن كتلة الأسواق الأثرية والإشراف على تنفيذها وفق الشروط والمواصفات الأثرية وقمع المخالفات والتي كثرت في الفترة الأخيرة وبالتنسيق مع مجلس مدينة حمص.
إضافة إلى متابعة مراقبة المواقع والتلال الأثرية في ريف المحافظة ضمن نطاق المناطق الآمنة ومنع التعدي عليها وخاصة التنقيب غير الشرعي (تنقيب سري) بالتنسيق مع الوحدات الإدارية المعنية والجهات الشرطية والأمنية. وعن التنقيب أوضح حاميش أنه لا توجد اعتمادات مالية لأعمال التنقيب المنهجي لعام 2025م.
وعن الأعمال في مدينة تدمر ذكر أنه تم التوجيه بإيقاف دارسة مشروع إعادة تأهيل مركز الزوار بتدمر بالتعاون مع وزارة السياحة ضمن خطة عام 2025م وبيان الكلفة المالية للمشروع وذلك بهدف إعداد المركز لاستقبال السياح داخلياً وخارجياً لحين تشكيل لجنة مشتركة من وزارة الثقافة و وزارة السياحة للكشف على الموقع أولاً وتقدير الأضرار الأولية.