بعد الجولة 22 من الدوري الممتاز..الحسم مؤجل

الثورة أون لاين- مازن أبوشملة:

بفوزه على الاتحاد في معقله بهدف, اقترب تشرين من الاحتفاظ بلقب بطولة دوري كرة القدم للمحترفين وإضافة النجمة الرابعة إلى سجله, وهذا الفوز السابع توالياً لتشرين, ما دفعه ليرفع رصيده إلى 52 نقطة في الصدارة,محافظاً على فارق النقاط الخمس الذي يفصله عن أقرب منافسيه, وعلى بعد أربع جولات فقط من نهاية المسابقة.
وعلى الورق مازالت البطولة معلقة, وإن كانت محصورة بين تشرين والجيش اللذين سيلتقيان الأربعاء القادم, في الأسبوع الثالث والعشرين في اللاذقية, والفوز فقط لأصحاب الأرض سيحسم الأمور بشكل نهائي, أما التعادل أو فوز الجيش فسيؤجلان الحسم إلى الجولات القادمة.
المباريات الست الأخرى التي أقيمت برسم الأسبوع الثاني والعشرين شهدت تحقيق الجيش الوصيف لفوز كبير ومنطقي على ضيفه الحرية, بأربعة أهداف نظيفة, سجل منها محمد الواكد ثلاثة أهداف, رافعاً رصيده في وصافة الهدافين إلى 15 هدفاً,وهذا الفوز كان الثالث توالياً للجيش, وبه رفع رصيده إلى 47 نقطة, مبقياً على آماله في المنافسة على اللقب, فيما تعمقت جراح الحرية الذي يبدو في طريقه إلى الهبوط, بعدما تجمد رصيده عند تسع نقاط في ذيل الترتيب.
وفي حمص استفاق الكرامة من كبواته, وحقق فوزه الأول بعد ثلاثة تعادلات مخيبة, وكان على حساب ضيفه الوحدة, بهدفين نظيفين, وفض الكرامة شراكة المركز الرابع مع البرتقالي وارتقى إلى المركز الثالث, بعد أن رفع رصيده إلى 42, مستثمراً معنويات لاعبيه المرتفعة, بعد التأهل إلى نصف نهائي كأس الجمهورية على حساب جاره الوثبة, ومستغلاً حالة التخبط التي تعصف بالوحدة في الدوري وفي الكأس أيضاً بعد الخروج من الدور ربع النهائي أمام الاتحاد.
وفي بقية المباريات التي انتهت جميعها بالتعادل, كانت الاثارة حاضرة في لقاء حطين وضيفه الفتوة, وعلى الرغم من تقدم أصحاب الأرض بهدفين متتاليين أواخر الشوط الأول, استطاع الفتوة تسجيل هدفين متتاليين أيضاً أواخر الشوط الثاني, أولهما كان عبر رجا رافع الهداف التاريخي للدوري الذي رفع رصيده إلى 168 هدفاً, وبهذا التعادل المفاجئ خرج حطين من المنافسة على اللقب رسمياً, بعد أن رفع رصيده إلى 41 نقطة بالمركز الرابع, فيما عزز الفتوة حظوظه بالبقاء رافعاً رصيده إلى 14 نقطة.
وبدوره اقتنص الساحل نقطة ثمينة من ملعب الطليعة, وكان الأقرب إلى تحقيق النقاط الثلاث, لكنه لم يستطع المحافظة على تقدمه, فرفع رصيده على 14 نقطة أيضاً في المركز قبل الأخير, وبقي في دائرة الخطر, فيما لم تقدم نقطة التعادل للطليعة أي شيء,وهو المستقر بالمركز السادس ب32 نقطة.
مباراة أخرى كانت مثيرة في مجرياتها, تلك التي جمعت جبلة مع الشرطة, فتقدم الضيوف أولا, ثم أدرك أصحاب الأرض التعادل وتقدموا, قبل أن يعدل الشرطة كفة المباراة, والمباراة كانت بعيدة عن ضغوط النقاط وحسابات الهبوط، فالفريقان مستقران في وسط اللائحة, جبلة سابعاً 27 نقطة والشرطة عاشراً 24 نقطة.
أخيراً فإن الحرجلة الذي كان بحاجة للنقاط الثلاث من مباراته أمام ضيفه الوثبة للابتعاد أكثر عن دائرة الهبوط, لم يستطع فك شيفرة ضيفه الذي لعب مرتاحاً وبلا أي ضغوط, فاكتفى الفريقان بتعادل سلبي,وبقي الوثبة ثامناً 24 نقطة, والحرجلة بالمركز الحادي عشر 20 نقطة.

آخر الأخبار
بعد الهجمات الإسرائيلية.. المفاوضات الأميركية - الإيرانية إلى أين؟ الغريب من أنقرة: حلب تتجه نحو الرقمنة ومطار دولي جديد قيد الدراسة إسرائيل تغلق سفاراتها حول العالم.. وتحذيرات للسفن من المرور في البحر الأحمر و"هرمز"  في أول إحاطة أممية لها.. كينتانا: كشف مصير المفقودين ضرورة وطنية وإنسانية لبناء سوريا جهاز طبقي محوري لمستشفى جاسم الوطني حملات توعوية حول انتشار الأمراض المعدية في ريف درعا تلوث في "نطنز" بعد استهدافها.. وهذه أخطر المنشآت النووية الإيرانية بعد الهجمات الإسرائيلية..ترامب يمنح إيران فرصة ثانية للتوصل إلى اتفاق خامنئي: إسرائيل "ستواجه عواقب" هجومها على إيران مع تصاعد الحروب والتوترات في العالم... السباق نحو الإنفاق على الأسلحة النووية يتزايد العلم الأحمر فوق مسجد جمكران... رسالة إيرانية بلون الثأر ليلة النار في طهران ..اسرائيل تفتك بقيادة إيران النووية عمليات استخباراتية متزامنة: الموساد ينفّذ ثلاث ضربات داخل إيران لإرباك الدفاعات وإضعاف الرد إسرائيل تُربك طهران قبل الضربة.. تكتيك خداعي محكم سبق القصف الجوي على إيران طفل يقود سيارة فاخرة في وسط دمشق بلا رقيب..! الضربات الإسرائيلية تستهدف قلب المنظومة العسكرية والنووية الإيرانية ..وهذه أبرزها 1755 طالباً يتنافسون في تصفيات أولمبياد الرياضيات للصغار واليافعين غداً عقود النفط الآجلة ترتفع 11 بالمئة على وقع الضربة الإسرائيلية لإيران تفاعل دولي واسع بعد الغارات الإسرائيلية على إيران.. إدانات وتحذيرات ودعوات للتهدئة تل أبيب تضرب في العمق الإيراني.. "الأسد الصاعد" تفتح أبواب المواجهة الكبرى في الشرق الأوسط