الثورة أون لاين – خلود حكمت شحادة:
اعتادت الأسر السورية مع حلول شهر رمضان المبارك القيام بمجموعة من التحضيرات لاستقبال الشهر الكريم في سعي منهم لشراء حاجيات تكفيهم ولو للأسبوع الأول منه مع بداية صومهم.
في سابقات الأيام جرت العادة على تحضير عزائم تسمى تكريزة رمضان تسبق حلول أيامه تجتمع الأسر والعائلات على مائدة واحدة وتختلف أصناف الطعام كاستقبال بسيط لشهر كريم افتقدناها اليوم في ظل غلاء المعيشة وعدم قدرة الكثيرين لمجاراة مصاريفها في محاولة توفيرها لوجبة إفطار قادمة تجمع تلك العائلة.
هي عادات اختلفت وتلاشت نوعاً ما وهذا ما لمسناه بعد سؤال مجموعة من المقربين عن الحاجيات واللوازم التي تسوقونها تحضيراً لشهر الصوم ولكن وبعد صدور المرسوم رقم 8 الذي يهدف إلى حماية المستهلك ومنع الغش والاحتكار وضبط الأسعار نرى ارتياحاً في نفوس المواطنين وتفاؤلاً لضبط هذا الفلتان في سوق الأسعار وتحسين قدرتهم الشرائية للعودة بطقوس شهر رمضان وموائده وكرم ضيافته.
هي طاقة فرج وأمل أزهرت في قلوب الجميع بعد أن أرهقهم جشع التجار واحتكار المواد الغذائية والتلاعب بلقمة عيشهم.
المرسوم الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد مع بداية شهر رمضان جاء كالغيث يروي القلوب ويثلج الصدور لأن تنظيم حركة السوق ومنع التلاعب بالأسعار والغش بالمواد ينعكس على الحياة المعيشية اليومية من خلال تعزيز حق المواطن بتوفير السلع الأساسية وهو من العطاءات التي تعزز حق المواطن في وطنه.
واليوم وبعد تطبيق الإجراءات القانونية في الأسواق لابد أن تتحسن القوة الشرائية.