الثورة أون لاين- نعمان برهوم:
أكد المهندس منذر خيربك مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في اللاذقية أنه تم اليوم بحث الاجراءات الواجب اتخاذها والوقائية أمام ظهور أعراض وإصابات في قطعان مواشي في قرية معرين بريف جبلة بالحمى القلاعية والآفات الزراعية كالجراد وفار الحقل.
وشدد ان العامل الاستباقي أساسي لنجاعة أي خطة وإعطاء نتائج ايجابية، موضحاً أن المديرية تعمل من خلال خمس حملات مكافحة تشمل مرض عين الطاووس على اشجار الزيتون وفأر الحقل وذبابة الفاكهة وحشرات الصحة العامة إضافة إلى الاستعداد لموجة الجراد.
وأضاف أن المديرية لم يتوقف عملها في حملات المكافحة رغم نقص مادة المازوت خلال هذه الفترة وخلال عشرة أيام تقريباً سيتم الانتهاء من حملة مكافحة عين الطاووس، مؤكداً ضرورة التزام الفلاحين المتخلفين عن حملة المكافحة في أراضيهم باعتبار أن أي منطقة تهمل فيها المكافحة تعتبر بؤرة عدوى لباقي الأراضي.
وحول حملة وقاية القوارض وفأر الحقل أشار إلى أن المديرية ستطلق حملة وقاية نهاية الشهر الجاري بعد انجاز حملات توعوية وإرشادية في المناطق إضافة لمكافحة حشرات الصحة العامة /الماصة/ المسببة لمرض الحمى القلاعية حيث تعتبر الفترة الحالية فترة تكاثرها.. وهي الفترة المناسبة للتدخل الوقائي للخروج بنتائج إيجابية وتخفيف الأضرار، لافتاً إلى أن المديرية ستباشر بأعمال الوقائية في المباقر.
كما تطرق الاجتماع إلى بحث احتياجات قطاع الزراعة وخاصة الثروة الحيوانية من مادة الأعلاف حيث تمت الدعوة إلى وضع آلية واضحة أمام كل المربين في توزيع الأعلاف وفق الاحتياج ليكون الهدف الأساسي وصول المادة إلى المربين بعدالة
