الثورة أون لاين- جهاد اصطيف:
أكد العديد من الفلاحين بحلب على أهمية المشاركة بالانتخابات الرئاسية المقبلة لكونها واجباً وطنياً وحقاً دستورياً لكل مواطن سوري، معتبرين أن إجراء الانتخابات في موعدها أي بعد شهر من الآن إنما يعكس إرادة السوريين في صون بلدهم ومستقبلهم.
عبدو ياسين العلي رئيس اتحاد الفلاحين بحلب قال: إن الانتخابات تأتي تتويجاً لانتصارات مهمة حققتها سورية ضد الإرهاب، فالكل قام بمحاربة الإرهاب على أرضه، ونحن كمواطنين وكقطاع فلاحين مؤمنون أن أصواتنا تعني رفعة الوطن وإعادة ازدهاره، لذلك ننتظر هذه الانتخابات بفارغ الصبر وندعو أبناء شعبنا للمساهمة فيها بأوسع مشاركة ممكنة.
بدوره أكد محمد ناجي حماد رئيس رابطة السفيرة الفلاحية دعم القطاع الفلاحي للانتخابات التي تأتي عن قناعة تامة مضيفاً: ونحن كفلاحين سنكون بالخط الأول يوم الاستحقاق الرئاسي لنقول كلمتنا.
أكرم ثلجة رئيس رابطة دير حافر والباب الفلاحية قال: ننظر للانتخابات على أنها استحقاق دستوري، علينا أن نحترمه بتوقيته وآلياته، وخاصة أنه أتى ليرسخ معالم المرحلة القادمة ويؤمن الحياة السياسية الراقية التي نلمسها في سورية، منوها إلى أن جماهير الفلاحين في أرياف حلب هم على أهبة الاستعداد لتقول كلمتها بعد شهر من الآن أي يوم السادس والعشرين من أيار القادم.
الفلاح وليد حاج بكور اعتبر أن الانتخابات حق وواجب على الجميع، خاصة جماهير الفلاحين العريضة الذين يدركون جيداً مدى أهمية هذا اليوم بالنسبة لسورية وللشعب السوري عموما.
أما الفلاح أحمد رشيد- قرية حريبل فقد كان متحمساً للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل ويوضح السبب قائلا: أريد كمواطن وكفلاح أن تبقى سورية قوية بمختلف مؤسساتها وأن نحافظ عليها بكل ما أوتينا من قوة، لذلك إنجاز الاستحقاق الرئاسي هو نصر لنا وللشعب السوري عموماً