المناطق الدافئة

ليست مصطلحاً جغرافياً وإنما تلك المنطقة التي تنعم فيها فرق الدوري الكروي بالأمان من الهبوط كما تبتعد عن المنافسة على اللقب، أو المقدمة على أقل تقدير، وليس مبالغة القول إن الأندية التي تدخل تلك المنطقة، طواعية أو قسراً، ينفق عليها من الأموال وتستنفد جهوداً أكثر بكثير مما تتطلبه المنطقة الساخنة أو المشتعلة بالمنافسة، سواء في القمة أم في القاع؟! ويعزو المراقبون هذا الأمر إلى التحفيز وضرورته، إذ أن الفرق في المناطق الملتهبة، غالباً ما تكون وصلت إلى قمة هرم الدوري نتيجة تماسك صفوفها وقوتها وروحها القتالية العالية، وهنا لا يعود المال أمراً كبير الأهمية لتحفيزها.
أما المناطق الدافئة بالدوري حيث تهرب الفرق من صقيع الهبوط منها وتتبارز على البقاء فيها فهنا يكون التحفيز واجباً، فالفرق تكون منهكة، وروحها القتالية أحبطت وأوشكت على السقوط، وخائفة وحائرة أيضاً.
فهل هو هدر للمال أن يتم صرفه على هكذا أندية؟ ولماذا يتم صرف مبالغ كبيرة على فرق ليس لديها إمكانات لتكون في المقدمة، كما أنها تحصر واجباتها في الدوري في مجرد البقاء بين الأقوياء؟! ولماذا لا يتم إنفاق المال على فرق تترشح لبطولات قارية وعالمية؟! لماذا تفتح الأندية المهددة بالهبوط خزائنها وتغدق المال الوفير على اللاعبين في كل مباراة تبعدهم خطوة عن الهبوط؟ إنها عدا عن التحفيز غريزة البقاء لدى الإدارات، وهو أمر شائع في كل العالم، ومن الممكن القول إنه بات علامة فارقة لدورينا الكروي عن باقي الدوريات، إذ يكاد يهبط فريق الفتوة إلى الدرجة الأولى فتنهال عليه الأموال من كل حدب وصوب، بينما نجد فرقاً في أعلى سلم الترتيب، ولا يتلقى لاعبوها مكافآت!!.
ختاماً، لماذا لا تشتغل الإدارات على التحفيز منذ بداية الدوري، لماذا تنتظر من الفريق أن يصارع على البقاء في المناطق الدافئة؟ ثم تأتي الحوافز دفعة واحدة، وربما بعد فوات الأوان ؟!.

مابين السطور – سومر حنيش

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة