جرائم الاحتلال الصهيوني تتصاعد.. والمقاومة ترسم خطوط الانتصار

الثورة أون لاين – أدمون الشدايدة:

يصعد العدو الصهيوني من جرائمه بحق الفلسطينيين بعد أن استباح مقدساتهم في ظل صمت مخزٍ من قبل مجلس الأمن والأمم المتحدة، فالانتهاكات الصهيونية تسلك طريقها دون حسيب أو رقيب عبر قصف وحشي يطول المناطق المدنية، في حين تقدم الصور ملحمة تاريخية كبرى يقوم بها الشعب الفلسطيني عبر مقاومته المشروعة للمخططات الصهيونية.
عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء هم ضحايا اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة المحاصر ما يماثل المشهد أيضاً في القدس المحتلة وباقي مدن وبلدات الضفة الغربية التي تئن بدورها تحت القصف الإسرائيلي الوحشي واعتداءات مستوطنيه.
ومنذ مساء أمس، تشن طائرات العدو الإسرائيلي سلسلة اعتداءات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، حاصدة عشرات الأرواح من المدنيين، بالتزامن مع استدعاء جيش الاحتلال لجنود احتياط إلى المستوطنات المحاذية للقطاع.
في المقابل وعلى وقع تلك الاعتداءات والانتهاكات المستمرة حققت فصائل المقاومة نقلة نوعية كبيرة عبر سلسلة مطالب وإجراءات وضعت حكومة العدو أمام موقف مخزٍ أمام مستوطنيه.
ويرى محللون بأن الجبهة الداخلية للكيان الغاصب اليوم تعيش في حالة رعب حقيقي وقلق كبير بعدما أثبتت المقاومة قدرتها على التصدي لقوات الاحتلال ، وكما هو الحال سارع الحليف الأميركي للتستر على فضائح القلق الإسرائيلي والتوتر الذي أصاب ربيبته وذلك بإدانة الصواريخ الفلسطينية، وبكل وقاحة تغاضى عن اقتحام الجنود الصهاينة رحاب المسجد الأقصى، ومصلاه الجنوبي والشمالي، وضربهم المصلين بقنابل الغاز وبمياه القاذورات في الشيخ جراح، كما أنه لم يشر إلى التصعيد الذي أدى إلى استشهاد وجرح أكثر من 500 فلسطيني، والاعتداء بالضرب على سكان الشيخ جراح لطردهم من بيوتهم.
كل ذلك لم يمنع الفلسطينيين من قول كلمتهم حيث جاء الرد الفلسطيني كبيراً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الفلسطينيين حيث جددت المقاومة الفلسطينية استهدافها بالصواريخ المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الفلسطينيين في مدينة عسقلان بالأراضي المحتلة عام 1948.
وكانت المقاومة استهدفت في وقت سابق اليوم بعدد من الصواريخ مستوطنات الاحتلال المقامة على أراضي الفلسطينيين في محيط قطاع غزة وفي مدينتي اسدود وعسقلان بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ما أدى إلى إصابة عدد من المستوطنين.
يذكر أن صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات عسقلان وزيكيم واياد موردخاي وكرميا وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام صهيونية.
وأدى آلاف الفلسطينيين صلاة الفجر في المسجد الأقصى، بعد أن كانت شرطة العدو الإسرائيلي قد انسحبت منه منتصف الليلة الماضية.

آخر الأخبار
مجلس تنسيق أعلى سوري – أردني..الشيباني: علاقاتنا تبشر بالازدهار .. الصفدي: نتشاطر التحديات والفرص  مشروع استجرار مياه الفرات إلى حسياء الصناعية للواجهة مجدداً  شحنة أدوية ومستلزمات طبية من "سانت يجيديو" السورية للتجارة تتريث في استثمار صالاتها  أسعار السيارات تتهاوى.. 80 بالمئة نسبة انخفاضها في اللاذقية .. د. ديروان لـ"الثورة": انعكاس لتحرير ا... الفواكه الصيفية ..مذاق لذيذ بسعر غال..خبير لـ"الثورة": تصديرها يؤثر على أسعارها والتكاليف غالية   لقاح الحجاج متوفر في صحة درعا  إصلاح خط الكهرباء الواصل بين محطتي الشيخ مسكين – الكسوة تطوير المهارات للتعامل مع الناجين من الاحتجاز القسري  تحديات صحية في ظل أزمات المياه والصرف الصحي.. "الصحة " الترصد الروتيني ونظام الإنذار المبكر لم يسجل... مدير تربية اللاذقية: أجواء امتحانية هادئة "فجر الحرية".. 70عملاً فنياً لطلاب الفنون بدرعا مبادرة أهلية بحماة لترميم مدرسة عبد العال السلوم سوريا وبريطانيا تبحثان تعزيز الشراكة لدعم الاستقرار التعليمي استعراض واقع الأحياء المتضررة في حمص وإعادة تأهيلها ليس مثل قبله وفرة بالغاز وإرهاق بالسعر ... مدير عمليات الغاز لـ"الثورة": توزيع 100 ألف أسطوانة يومياً ما فائدة تق... "روبرت فورد" يُثير الجدل: ماذا قال فعلاً في محاضرته عن "الشرع"..؟ الجوز "أوكتان" 25  مدير صحة حماة ل " الثورة " :  خدمات طبية أكثر كفاءة