الثورة أون لاين:
ندد النائب الفرنسي ميشيل لاريف بانحياز حكومة إيمانويل ماكرون لكيان الاحتلال الإسرائيلي موجهاً نقداً لاذعاً للدبلوماسية الفرنسية ولا سيما موقفها من العدوان الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين.
وأعرب لاريف في تصريحات لوكالة سبوتنيك اليوم عن أسفه لاعتماد باريس “الرواية الإسرائيلية للأحداث” داعياً حكومة بلاده إلى مراجعة موقفها مما يحدث من خلال التمسك بالقوانين الدولية التي تشير بوضوح إلى أن الشعب الفلسطيني “محتل اليوم”.
وقال لاريف: “أدعم الشعب الفلسطيني ومطالبه بإقامة دولة.. و(إسرائيل) قوة تحتل شعباً” مشيراً إلى أن سياسة الاحتلال الإسرائيلي تقوم على التهجير القسري للفلسطينيين وضم الأراضي ورفض الدعوات لوقف العدوان.
وفيما يتعلق بمنع وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان للمظاهرة الداعمة للشعب الفلسطيني يوم السبت الماضي قال لاريف: “لا أفهم موقف الحكومة الفرنسية.. يحق لنا في فرنسا أن نتظاهر لصالح قضية نؤمن بأنها محقة وهذه حرية التعبير”.
ومنع وزير الداخلية الفرنسي الأسبوع الماضي مظاهرة داعمة للشعب الفلسطيني كانت ما عرضه لوابل من الانتقادات من جمعيات حقوقية وأحزاب معارضة رأت في قرار المنع انحيازاً سافراً لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
ويشن كيان العدو الإسرائيلي منذ العاشر من الشهر الجاري عدواناً همجياً على قطاع غزة باستخدام الصواريخ والطائرات والمدفعية ما أدى إلى ارتقاء 220 شهيداً بينهم 63 طفلاً وإصابة نحو 1530 بجروح مختلفة بينهم 450 طفلاً حسب المصادر الطبية الفلسطينية إضافة إلى دمار كبير في الممتلكات والبنى التحتية في مختلف مناطق القطاع بالتوزاي مع حملة التهويد التي تطال حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة في محاولة لإفراغه من أهله وتسليمه للمستوطنين الصهاينة.