الثورة أون لاين – رويدة سليمان:
تزدحم ساحات وشوارع بلدنا بأبناء الوطن، احتفاء بمناسبة الاستحقاق الانتخابي الرئاسي حيث تحولت إلى مهرجانات وحدة وطنية وعرس شعبي، يتبارى فيها أبناء الوطن بإظهار حماستهم لليوم الموعود والتعبير عن عزمهم للإدلاء بأصواتهم الانتخابية.
• في خيمة وطن حيث يشارك عمال المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي في هذا الوفاء الوطني ويتوقون للقيام بهذا الحق والواجب الوطني، يقول هيثم بيازيدي سائق في المؤسسة: ليس فقط بالسواعد نبني الوطن، فاليوم صوتنا الانتخابي هو بناء آخر في أعمدة القوة.. هو عمار وإعمار، هو خلاص من تداعيات حرب عدوانية أوجعتنا، سننتخب قائداً قادراً على إكمال مسيرة الكرامة والعطاء والازدهار والإنجاز، ولا رهان على معركة الانتخاب لأننا منتصرون لا محالة وكما تفاجأت كثير من الدول ووسائل الاعلام العالمية بالحشود الجماهيرية يوم الاستفتاء للجاليات السورية في المغترب يوم عشرين الشهر الحالي ستكون المفاجأة الأكبر في السادس والعشرين الحالي.
يونس الناصر رئيس المكتب الصحفي بالخط الحديدي الحجازي يؤكد أن هذه الانتخابات حق وواجب والقيام بها هو عمل وطني بامتياز ، وقيام سورية بالانتخابات بعد الحرب عنوان انتصار يتوج الانتصار العسكري.
كل مواطن في ظل تعددية سياسية سيتمكن من الإدلاء بصوته بحرية كاملة، حيث تمت الإجراءات الدستورية للانتخابات من ناحية الترشح والانتخاب بمنتهى الديمقراطية المسؤولية، ما يدل على حيوية سياسية من خلال تأييد مجلس الشعب لثلاثة مرشحين حيث لأي ناخب الحق والحرية في اختيار من يرى فيه الكفاءة والشجاعة والحكمة للنهوض بسوريتنا إلى قمم المجد والانتصار، فأصواتنا لمن يجسد طموحات الوطن.
ويرى رامي بشور ، معاون المدير العام لمؤسسة الخط الحديدي الحجازي أن أهمية هذه الانتخابات تأتي بعد سلسلة انتصارات عسكرية لتكمل مسيرة النصر والعمار باختيار أبناء الوطن والإدلاء بأصواتهم لمن يتمنونه ويحافظ على سيادة سورية واستقرارها ما يعزز قوتها وصمودها أمام كل التحديات بعزم وإرادة وتصميم، ويتقن التعاطي الواقعي الواعي لمنعطفات الأحداث والتطورات الدولية.
الفعاليات الشعبية اليوم مفعمة بالفرح ونشوة الانتصار تعبيراً عن الوفاء للوطن وإصراراً على تنمية الوطن وتعزيز صموده وبناء الإنسان وتطوير حياته وتوفير حريته وكرامته ورخائه، ولا يكون ذلك إلا بالمشاركة المسؤولة في الاستحقاق الانتخابي الرئاسي واختيار الرئيس الذي يحقق الطموح والأمل.