الثورة أون لاين – مكتب درعا:
ينتظر طلبة المعاهد المتوسطة بدرعا يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري بفارغ الصبر للتعبير عن مشاركتهم الحقيقية والوطنية لأنهم يرون فيه إثباتاً لمعاني الصمود والتنمية والعمل.
وأشار الطالب عبد الرحمن أحمد معهد تجاري أن طلبة المعاهد المتوسطة في محافظة درعا يعتبرون يوم الانتخابات الرئاسية هو استكمال لمحاربة الإرهاب والتمسك بالثوابت الوطنية التي دفع الشعب السوري لأجلها آلاف الشهداء.
ولفتت الطالبة ندى أحمد معهد موسيقا إلى أن إجراء الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية في موعده هو شأن سيادي للدولة السورية وهو قرار وشأن داخلي لاختيار رمز وطني واستمرار لعمل مؤسسات الدولة.
وأضافت الطالبة نور المنصور معهد متوسط تجاري أن إجراء الاستحقاق في موعده ووفقاً للدستور هو دليل قوة، وانتصار على الحرب الظالمة التي تعرضت لها سورية.
وبينت الطالبة ملاك المصري أن المرحلة التي يأتي بها الاستحقاق الرئاسي هي مرحلة تقرير مصير وتتطلب المزيد من الصمود، ولاسيما في ظل ما تعيش فيه البلاد جراء الحصار والعقوبات المفروضة على الشعب السوري من قبل قوى محور الشر والعدوان، لافتة إلى أن سورية هي قلب المقاومة وستنتصر على مخططات الأعداء وستبقى في طليعة محور المقاومة .
وقال الطالب محمد مسالمة إن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي هو قرار سيادي وحق كفله الدستور ونابع من قناعة تامة بأن قرارنا سيادي ومستقل وهو ما يقرره الشعب، دون أي تدخل خارجي في شؤوننا الداخلية ، وهو ما ستؤكده الانتخابات يوم ٢٦ الشهر الجاري من خلال المشاركة الشعبية الواسعة والتي تنم عن الوعي والنضج وتحمل المسؤولية الوطنية.
بدورها قالت الطالبة رنيم الناصر إن طلبة المعاهد المتوسطة بدرعا سيختارون المرشح الأجدر والقادر على الدفاع عن وحدة الوطن والشعب وينهض بسورية من جديد بعزيمة المنتصر.