الثورة أون لاين – رنا بدري سلوم:
حلقات الدبّكة التي دارت على امتداد ساحة بلدية أشرفية صحنايا، تصف مشهد البهجة التي عمّت قلوب المشاركين من أهالي البلدة والضيوف الذين حضروا للمشاركة في احتفالات ريف دمشق بفوز الدكتور بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية، فبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواحٍ خالدة، وتحية السلام على حماة الديار الأشاوس، تصدّرت الأهزوجة الوطنية المشهد، حتى وقفت الكلمة المكتوبة عاجزة عن التعبير أمامها، ولا سيما أن مقدم الحفل الغنائي الشاعر عرفان ورور اختزل مشاعر الفرح بصوته الشجيّ وشعرهِ الباذخ بالوطنية، فما كان للحضور إلا المشاركة بغنائهم ورقصهم على أنغام أغاني المطربيّن هشام الشّامي والفنان جهاد، فعلى منبر خيمة وطن في البلدة صدحت أغاني تراث جبل العرب الأشم التي تتغنى بالوطن والقائد وثوّار الثورة السورية الكبرى وبطولات الجيش العربي السوري وتضحيات الشهداء الأبرار الذين ارتقوا حتى يعم الأمان في بلدنا سورية التي تشهد اليوم أعراساً وطنية على امتداد المحافظات السورية وترنو بعينِ الأمل لإقامة الأعراس الوطنية في إدلب وشرق الفرات والجولان المحتل.
الدكتور حامد أبو خليف عضو قيادة الفرع في حزب البعث وهو متصدرٌ حلقات الدبّكة قد غنى بصوته الأهازيج الوطنية مع الرفاق المشاركين وكأنه يقول إننا اليوم نغنّي للوطن أهازيج الحريّة والسيادة والكرامة ونعزز الوطنية في نفوس أبنائنا الذين اختاروا قائدهم بملء الإرادة وملء القلوب فهنيئاً لسورية بشّارها.
وأثناء مشاركة أهالي البلدة عرسهم الوطني المقام التقت “الثورة ” عامر مكاكي الذي بين أن احتفالاتنا اليوم انتصار لنا بعد الانتصار السياسي وهو انتصار السيادة والشرعية، وإنه في المرحلة المقبلة سنلاحظ الفرق الواضح في تغير السياسات تجاه بلدنا، وإن فتح السفارة القبرصية في سورية أكبر برهان على أن سورية ستعيد ألقها وفرض وجودها على المستويات الدولية والعالمية، أما عضو قيادة الفرقة الأولى أسامة حسين فرزان فقد عوّل على اجتهادات الشباب السوري في المرحلة المقبلة من تاريخ سورية، مردفاً القول اليوم سترقد روح أبي الشهيد بسلام فها هي سورية ترفعه علماً مرفرفاً في سمائها المصونة بنصر قائدها الدكتور بشار الأسد على قوى الظلام والعدوان وفوزه بولاية دستورية جديدة تبشّر بربيعٍ سوريّ حقيقيّ.
بينما أوضح عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة الشاب علاء سلامة أن أعداء سورية قد ظنوا أن جيلنا الذي عاش الحرب منذ عشر سنوات سيكون مغايراً للنهج الوطني، لكنه أثبت العكس بأنه جيل كفوء تعلم المواطنة من خلال المواقف الميدانية وهو اليوم قد ساند ووقف مع القائد بشار الأسد وعلم العالم كيف يعشق الشعب قائده ويتمثل به القدوة والقيادة.
على مدار ثلاث ساعات لم تخل ساحة بلدية أشرفية صحنايا وخيمة وطن يوم أمس، من المشاركين في الفرح الوطني الذي يعبر عن جمال السوريين ووحدتهم الوطنية فها هم أتوا من بلداتهم في الغوطة الغربية مسؤولين ومشاركين وأصدقاء محبين، ينشدون أفراح سوريتهم في الوحدة والحرية والاستقلال بانتخاب القائد الاستئنائي الدكتور بشار الأسد أمل سورية الحديثة.