الثورة أون لاين – دمشق – عادل عبد الله:
أكدت مدير برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة الدكتورة عبير عبيد لـ “الثورة” أن الهدف من اليوم العالمي للامتناع عن التدخين المساهمة في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من هذه العواقب الصحية المدمرة، ومن المصائب الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لتعاطي التبغ والتعرض لدخانه.
وبينت أن فعاليات التوعية هذا العام تحمل عنوان (الالتزام بالانقطاع عن التدخين المقلعون هم الفائزون) بهدف تسليط الضوء على فوائد الامتناع عن التدخين ودعم الأشخاص الذين أقلعوا عنه للاستمرار بذلك إضافة إلى تعريف المدخنين بمخاطر التبغ عليهم وعلى الأسرة والمجتمع.
وأشارت الدكتورة عبيد بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين، أنه مع انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد- 19 كثف البرنامج فعالياته التوعوية لأن الإصابة بالفيروس تكون أكثر خطراً على المدخنين لجهة الأعراض وطول فترة الشفاء، مضيفة أن الإحصائيات العالمية تشير إلى أن أكثر من مليار شخص على مستوى العالم يدخنون ويلقى أكثر من ثمانية ملايين شخص حتفهم بسبب منتجات التبغ كل عام أو نتيجة التعرض السلبي لدخانها.
وأوضحت أنه بهدف مساعدة أكبر عدد من المدخنين الراغبين بالإقلاع عن التدخين زادت وزارة الصحة عدد عيادات الإقلاع عنه إلى 24 عيادة في مختلف المحافظات خلال العام الجاري مقارنة بـ 13 عيادة في عام 2020 حيث ستعمل هذه العيادات على تقديم مشورات طبية ودعم نفسي ودوائي مجاني..، مشيرة إلى أنه منذ عام 1996 تم إطلاق برنامج مكافحة التدخين إلى جانب عدد من القوانين والمراسيم التشريعية آخرها المرسوم التشريعي 62 لعام 2009 الذي نص على منع التدخين وبيع منتجات التبغ وتقديمها في الأماكن العامة.
ولفتت إلى أن الوزارة تعمل بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية لتحديث الاستراتيجية الوطنية لمحاربة العادات والسلوكيات غير الصحية ومنها التدخين حيث تتضمن رصد انتشاره وتقديم الدعم للراغبين بالإقلاع عنه وحماية المجتمع من التدخين السلبي.