الثورة أون لاين – دمشق – بسام زيود:
طالب اتحاد عمال دمشق خلال مجلسه الشهري بتحسين الواقع المعيشي وزيادة الرواتب والأجور ورفع نسبة التعويضات والحوافز وطبيعة العمل والمكافآت والوجبة الغذائية وتشديد الرقابة على الأسواق ومنع الاحتكار وقمع ظاهرة التهريب التي تركت آثاراً سلبية على الاقتصاد الوطني ووضع حد لتدهور القوة الشرائية, ومكافحة الفساد والتشدّد في الإجراءات والعقوبات الرادعة اللازمة وإيجاد حل لمشكلة نقص اليد العاملة في الشركات الإنتاجية بمختلف قطاعاته.
وطالبت المداخلات بإيجاد حل لمشكلة نقص اليد العاملة في الشركات الإنتاجية وتوظيف العمالة الشابة والمدربة, والإسراع بتأهيل المنشآت المتضررة لتعود للعمل وتأمين مستلزمات الإنتاج من مواد أولية وغيرها ورفد الشركات بالأموال اللازمة لتمكينها من تنفيذ خططها وتجهيز خطوط إنتاج جديدة لتغطية حاجة السوق المحلي والحد من الاستيراد وإجراء التقييم الدائم للإدارات, وإصدار القرارات التي من شأنها تطوير القطاع العام, وتثبيت العمال والاهتمام بموضوع الصحة والسلامة المهنية وتأمين جبهات عمل للشركات الإنشائية وتحديث آلياتها والتوسع بالسكن العمالي ومعالجة مشكلات التأمين الصحي.
من جهته تحدث الرفيق الدكتور وسام نصر الله رئيس مكتب العمال في فرع دمشق للحزب عن الانتصار الدستوري الذي حققه الشعب السوري في الاستحقاق الرئاسي الذي برهن فيه شعبنا الأبي عن حرية قراره السيادي باختياره الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد. مشيراً إلى أن عمال سورية الذين كان قرارهم الدائم الوطن وقائده ترجموا هذا القرار إقبالاً كثيفاً على صناديق الاقتراع مع أسرهم مشيراً إلى ضرورة مضاعفة العمل والجهد وتعزيز العلاقة مع العمال وتقديم أفضل الخدمات لهم وترجمة شعار الأمل بالعمل إلى برامج وخطط تطويرية مؤكداً استعداد المكتب لتقديم كل الدعم والعون لإنجاح العمل في الاتحاد.
وأكد جمال الحجلي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال أن الشعب العربي السوري أكد على حرية قراره السياسي من خلال خوضه انتخابات رئاسة الجمهورية بكل حرية ومسؤولية وطنية واختار من خلالها قائده الذي حمى الوطن ودافع عنه وقاده بكل حكمة وشجاعة السيد الرئيس بشار الأسد منوهاً إلى أن الطبقة العاملة أعربت عن حبها ووفائها لقائدها، وأضاف أن المرحلة القادمة هي مرحلة عمل وسيكون فيها الكثير من الإنجازات وضرورة تقييم العمل وأن يأخذ كل نقابي دوره بأفضل صورة ومتابعة العمل مشدداً على ضرورة أن يكون دور ممثل العمال في مجالس الإدارات فاعلاً لجهة تصويب العمل وتقييم دورهم بشكل مستمر.
من جانبه أكد عدنان الطوطو رئيس اتحاد عمال دمشق أن انتخاب الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة كان بداية لمرحلة نصر جديد لسورية وجاءت مكملة للانتصارات الميدانية والسياسية والاقتصادية التي تحققت بعد الحرب الإرهابية الظالمة والحصار الاقتصادي ضد بلدنا المقاوم والتي عبر فيها السوريون عن حبهم لوطنهم وقائدهم بكل حرية ومسؤولية وطنية مشيراً إلى أن الطبقة العاملة وقيادتها النقابية شاركت في هذه الانتخابات بكثافة لافتة واندفاع ذاتي ليعبروا عن حبهم لقائدهم وليردوا الوفاء بالوفاء والحب بالحب للقائد الذي كانت الطبقة العاملة على سلم أولوياته وقدم لها كل الدعم مشيراً إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد والعمل في المجالات النقابية والاقتصادية والخدمية وترجمة شعار حملة قائد الوطن “الأمل بالعمل”.
ولفت الطوطو إلى أهمية الطروحات التي تقدم في المجلس كونها من صلب عمل النقابات ومستمدة من الواقع وفيها الكثير من المقترحات والحلول للمشكلات التي يعاني منها القطاع العام والعاملين فيه, وضرورة الإشارة إلى مواقع الفساد بمختلف أشكاله بشكل موثق وإعلام الاتحاد بها وإجراء تقييم دائم للكوادر النقابية ورفع تقارير تقييمية خاصة بذلك. بالإضافة للاهتمام بالجانب التنظيمي وتفعيل عمل اللجان النقابية بحيث تقوم بالدور المطلوب منها وتعزيز الجانب الميداني من خلال الزيارات الدائمة لمواقع العمل ولقاء العمال والاستماع إلى همومهم ومشكلاتهم والمساعدة في حلها وتعزيز الجانب الاجتماعي.
وأشار إلى ضرورة الاهتمام بالقطاع العام كونه الضمان الحقيقي لحرية القرار السياسي وتأمين الدعم له وإعادة النظر بالآليات التي يعمل بها وإعطاء الإدارات هامشاً من الحرية في العمل لتتحمل مسؤولياتها مؤكداً أهمية الجولات على القطاعيين العام والخاص.
وفيما يتعلق بالقطاع الخاص أوضح الطوطو أن هذا القطاع شريك حقيقي في عملية التنمية وبالتالي يجب دعمه والاهتمام بعماله من خلال الجولات الميدانية ومتابعة تطبيق قانون العمل رقم /17/ ولقاء الإدارات وحضها على تنسيب عمالها إلى التنظيم النقابي والتأمينات الاجتماعية. وأضاف: تم خلال الفترة الماضية عقد 28 جلسة للمكتب التنفيذي ومثلها مع رؤساء النقابات وتنسيب 3306 عمال من القطاع الخاص وخلال الشهرين الماضين فقط تم تنسيب 506 عمال وهو رقم مهم ونسعى مستقبلاً لزيادة العدد من خلال الزيارات الميدانية إلى مواقع العمل لاسيما وأن عجلة الاقتصاد الوطني بدأت بالدوران وهناك منشآت اقتصادية تدخل العمل باستمرار وبالتالي يجب علينا أن نكون مع العمال فيها وتعريفهم بأهمية الانتساب للمنظمة لافتاً إلى أن هناك جهوداً كبيرة بذلت في مجال الخدمات الاجتماعية والصحية حيث تم تعديل الأنظمة الداخلية لصناديق التكافل للاتحاد والنقابات ومن خلال هذا التعديل تم رفع قيمة المساعدات المقدمة. مبيناً أن مؤسسة الرعاية الصحية تقدم خدمات طبية كبيرة للعمال والمواطنين بأسعار تشجيعية وتملك أحدث الأجهزة الطبية.