الثورة أون لاين – حمص – رفاه الدروبي:
أقيم في كنيسة أم الزنار بحمص احتفالية ” اليوغا من أجل الصحة ” بمشاركة 75 شخصا من الفئات العمرية بين 6- 70 عاماً ًجسدوا الحركات العالمية الموحدة والروحية لها وتمارين التنفس بحضور محافظ حمص بسام بارسيك والسفير الهندي حفظ الرحمن عزمي وعدد من فعاليات المجتمع المحلي.
السفير الهندي عزمي أشار بأن المتدربين السوريين شاركوا الهند الاحتفالية في اليوم العالمي لليوغا ويتم الاحتفال بها كل عام وفي جميع دول العالم للحفاظ على الصحة وخاصة بعد انتشار جائحة كورونا إضافة إلى ما شهدته سورية من الحرب بحيث يؤدي المدربون تمارين رياضية مفيدة وبسيطة بدءاً من الطفل والشباب وحتى كبار السن بحيث يستطيعون ممارستها بكل سهولة لافتاً إلى أهمية مدينة حمص في تاريخ العلاقات الثنائية بين سورية والهند وخاصة وقوع حمص على طريق الحرير ولتكون صلة الوصل بين البلدان العربية والأوروبية متابعاً بأنه تم اختيار كنيسة أم الزنار لأن القديس توما قد ذهب بزنار السيدة مريم العذراء إلى الهند وعاد به لحمص معرجاً بأن الهند قدمت العديد من المنح الدراسية لكافة الاختصاصات و150 منحة للعاملين في كافة المجالات و تعتبر اليوغا رابطا آخر يؤدي لتعزيز العلاقات ين البلدين.
أما المدربة ريام شدايدة فتحدثت عن مشاركة 75 ممارساً لرياضة اليوغا من مختلف الأعمار للحصول على فوائدها الكثيرة على الصحة والجسد والفكر وبات جميع الأشخاص بحاجة لممارستها في ظل الحياة اليومية لأنها ستساعد للاتصال مع النفس الداخلية بعد أن أصبحت بحالة فوضى وانفصال عن الذات الإنسانية إنها فلسفة وعلم والانطلاق للتصالح مع الذات والتواصل مع المجتمع وقبول الآخر وحل المشاكل بشكل أفضل لافتة بأن نشر أهميتها وثقافتها للصحة وقد اتخذ شعاراً لها “اليوغا من أجل الصحة” للعام الحالي مبينة بأن ما قدم في حمص مجموعة من المعلمين المحترفين صمموا برتوكولاً لرياضتها وكان عبارة عن مجموعة تمارين وفيها تقنيات وتنفسات وليست مستويات وإنما تنوع بتقنيات التمارين الجسدية.
المدربة فريال يزبك تحدثت بأنَّ الاحتفال باليوم العالمي لليوغا بهدف نشر ثقافة الرياضة من خلال تقنيات لها والاعتناء بالصحة والنفسية والفكر والارتقاء بهم كي يصبح الشخص أكثر اندماجاً بالمحيط حوله لافتة إلى الفرق بينهما وبين ممارسة الرياضات الأخرى بأنها رياضة هادئة يتبعها تنفس ووعي بالحركات.