الثورة – ريما الدرويش:
مازال القطاع الطبي في محافظة اللاذقية متميز بخدماته، رغم بعض الصعوبات التي تواجه هذا القطاع، سواء بالمستلزمات الطبية أو الكوادر الفنية.
ويعتبر المستشفى الوطني من أهم مستشفيات المحافظة لما يقدمه من علاجات واستطبابات، وفق ما صرّح به مدير المستشفى الدكتور تمام صقر لـ”الثورة”، مشيراً إلى أهمية الدور الذي يؤديه المستشفى كأحد أبرز المراكز الطبية المرجعية في الساحل السوري، بفضل طاقاته الاستيعابية الكبيرة وتنوع خدماته الطبية والعلاجية المتقدمة.
وأوضح أن المستشفى يضم 210 أسرّة فعلية، و310 أسرّة إجمالية موزعة على مختلف الأقسام، ويغطي معظم الاختصاصات الطبية، بما في ذلك علاج وجراحة الأورام، جراحة القلب، التوليد والأطفال، إضافة إلى الأقسام التخصصية الدقيقة.
كما يتوفر فيه مخبر مركزي وآخر إسعافي مجهزان بأحدث التقنيات، ويعمل فيهما كادر طبي وتمريضي وفني عالي الكفاءة.
د. صقر لفت إلى أن الاختصاصات الجراحية في المستشفى، تشمل الجراحة العامة، العظمية، الأوعية، الصدرية، العصبية، الترميمية، الفكية والزرع، البولية، الأذن والعين، إلى جانب الأمراض النفسية.
أما في مجال الأمراض الداخلية فتضم القلبية، الغدد والسكري، الهضمية، الصدرية، المفاصل، الدم، الكلية، العصبية، الجلدية، طب الأسرة والطوارئ، إضافة إلى أقسام التشريح المرضي والطب الشرعي.
وبيّن أن المستشفى يضم عناية قلبية بـ15 سريراً وعناية إسعافية بـ10 أسرّة مزودة بكافة الأجهزة الطبية الحديثة، إلى جانب أقسام رئيسية متعددة مثل: الجراحة، الداخليات، الإسعاف، المخبر، أمراض وجراحة الرأس، العيادات الخارجية، الأشعة، التشريح المرضي، والمعالجة الفيزيائية.
نوه بأن قسم العيادات الخارجية يضم 20 عيادة تغطي جميع الاختصاصات، إضافة إلى عيادات متخصصة بالعلاج البيولوجي لأمراض المفاصل والجهاز الهضمي والجلد والتصلب اللويحي، وفي شعبة الكلية الصناعية هناك 20 سريراً، و20 جهاز غسيل كلوي (11 منها حديثة)، يستفيد منها 110 مرضى قصور كلوي، يخضعون لجلسات دورية بمعدل 250-260 جلسة أسبوعياً.
وتضم شعبة العمليات 9 غرف مجهزة لإجراء مختلف أنواع الجراحات، باستثناء الجراحة القلبية والتوليدية النسائية، حيث تُنفذ العمليات الباردة بشكل يومي والإسعافية على مدار الساعة.
أما قسم الإسعاف فيستقبل الحالات الطارئة على مدار اليوم، ومعظمها ناجمة عن حوادث السير والسقوط، إضافة إلى الجلطات القلبية والدماغية.
وكشف د. صقر أن الإحصائيات الشهرية تعكس حجم العمل الكبير في المستشفى، ففي شهر تموز تم تقديم 41,833 خدمة طبيّة تضمنت : 984 جلسة تحال دموي، 15,966 مراجعاً، 639 عملية جراحية.
وفي شهر آب، بلغ عدد الخدمات المقدّمة 40,515، منها 898 جلسة تحال دموي، و16,888 مراجعاً ، 586 عملية جراحية.
وختم مدير المستشفى بالتأكيد على أن مستشفى اللاذقية الوطني يواصل ترسيخ دوره كمرفق صحي محوري، يهدف إلى تقديم الرعاية الطبية الشاملة والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.