الثورة أون لاين:
تحتل أشجار الصنوبر وغيرها من أشجار الدلب المعمرة مساحة لابأس بها على طول امتداد الطرق في ريف اللاذقية الشمالي, كطريق حلب – اللاذقية القديم , مابين بلدة الرفيعة مروراً بالزوبار والسفكون وقبر العبد وخان زعرور.
وحسب الشكوى الواردة إلى ” الثورة أون لاين” من عدد من الأهالي والسائقين الذين يسلكون طريق حلب – اللاذقية القديم, فإن أغصان وجذوع الأشجار الحراجية التي تمتد وبكثافة فوق الطريق, تحتاج من مديرية زراعة اللاذقية إلى التقليم بشكل طبيعي ودوري, وخاصة عند مزرعة طاحونة نيسانة, كونها تعيق حركة السيارات والآليات العابرة, والمنطقة تشهد حركة مرورية للسياح الذين يقصدون بحيرة 16 تشرين.
الثورة أون لاين” تواصلت مع المهندس حسن جراد رئيس مصلحة الحراج في البهلولية ووضعته بصورة الشكوى, فقال:قامت لجنة من مديرية الطرق في اللاذقية بإحصاء عدد الأشجار المتنوعة التي تعيق حركة الآليات والسيارات على جانبي الطريق من أجل تقليمها وقطع عدد منها حفاظاً على السلامة المرورية.
وتم رفع الدراسة والكتاب اللازم بهذا الخصوص إلى مديرية زراعة اللاذقية لأخذ الموافقة والمباشرة بأعمال التقليم والقطع في القريب العاجل, فيما سنقوم فوراُ بتقليم الأغصان و
الجذوع التي لا تحتاج إلى موافقة ,كونها تعيق حركة المرور, وخاصة عند تلفريك معمل إسفلت كفرية.