الثورة أون لاين – طرطوس – محمد زهرة:
منذ ثلاث سنوات تم إحداث 22 بلدية جديدة في محافظة طرطوس، منها خمس بلديات جديدة في منطقة الشيخ بدر.
وهذه البلديات هي (درتي – نرجس -النيحا – الصوراني – حمام قنية)
تشترك جميعها بنفس الصعوبات ونفس الواقع تقريباً.
ففي لقائنا مع المهندس علي سلوم رئيس بلدية درتي أكد لنا أن أهم ما تحتاجه البلدية حالياً هو الإسراع بتعيين العمال من العسكريين المسرحين من الفئة الرابعة والخامسة ليتم تعيينهم بصفة سائقين وعمال نظافة، مبيناً أن المخطط التنظيمي لدرتي قيد دراسة الاعتراضات وتجهيز الإضبارة لإرسالها لمديرية الخدمات الفنية بطرطوس واللجنة الإقليمية.
وبالنسبة لموضوع تزفيت الطرقات تم الإعلان بالمحافظة عن مناقصة تزفيت بانتظار من سترسو عليه سواء قطاع عام أم خاص.
أما المهندس فريد عبد الرحمن رئيس بلدية النيحا فقال: لا يوجد لدينا سوى عاملي نظافة وجرار لا يكفي القطاع وننتظر المخطط التنظيمي من أجل اعتراض المواطنين عليه وأكبر مشكلة عندنا هي الصرف الصحي وقد أعطتنا الدولة 18 مليون ليرة لهذا الغرض ويعتبر السير مؤمناً في النيحا لوقوعها على طريق عام يربط الشيخ بدر ببرمانة المشايخ ومحافظة حماة.
أما المهندس نديم محفوض رئيس بلدية الصوراني فبين لنا أن المخطط التنظيمي للصوراني يتم رسمه حالياً على أرض الواقع من قبل الجهات المعنية وأن هناك مشكلة التباعد بين قرى بلدية الصوراني والطبيعة الجغرافية الصعبة لها وأن هناك ضرورة للاعتناء بالصوراني من الناحية السياحية لوجود سد الصوراني والطبيعة الجميلة فيها.
المهندس محمد حرفوش رئيس بلدية حمام قنية أكد “للثورة” أن البلدية تحتاج لعمال نظافة ولا يستطيع إجراء عقد مع عامل نظافة واحد وأن المخطط التنظيمي للقرية هو قيد الصدور بعد أن تم تقديم الاعتراضات عليه من قبل المواطنين وأن تزفيت الطرقات في قطاع البلدية لهذا العام قد أخذها متعهد بعد أن تم إعلان المناقصة بالمحافظة.
فيما اعتبر المهندس إياد عثمان رئيس بلدية نرجس أن أهالي قطاع البلدية بانتظار صدور المخططات التنظيمية لنرجس والقرى التابعة بعد أن تم تقديم الاعتراضات عليها ٠٠ وأن هناك مشاريع تزفيت والصرف المطري في قطاع البلدية لهذا العام وأن أكبر مشكلة حالياً هي قلة الكادر في البلدية بشكل عام٠
هذه كانت إضاءة سريعة على واقع حال البلديات الجديدة المحدثة في منطقة الشيخ بدر وهي تشبه تقريباً مثيلاتها في بقية المناطق في محافظة طرطوس والتي يرجو سكانها الدعم السريع والكبير لها لأنها تستحق المزيد.. بما يحقق الراحة والفائدة المرجوة للسكان.