جناح “الأشغال العامة والإسكان”.. مبادرات استثمارية وتنموية لتطوير قطاع الإنشاءات

الثورة – محمود ديبو: 

تشارك وزارة الأشغال العامة والإسكان ضمن فعاليات معرض دمشق الدولي بدورته الحالية بجناح يضم الشركات والمؤسسات التابعة.

ثمانية أجنحة

ويقول مسؤول لجنة المعرض في الوزارة محمد البدوي في حديثه لـ”الثورة”: إن الوزارة تشارك هذا العام بجناح تبلغ مساحته 91 متراً مربعاً، يضم ثمانية أجنحة لتسع شركات ومؤسسات تتبع للوزارة، ومنها المؤسسة العامة للإسكان وشركة الدراسات الهندسية والشركة العامة للطرق والمشاريع المائية والشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات وغيرها من الشركات الإنشائية.

ويبين البدوي أن الشيء الجديد الذي تقدمه الوزارة في الدورة 62 لمعرض دمشق الدولي هذا العام هو الاستثمار على وجهين، الأول: أن نأخذ مشاريع استثمارية وننفذها كوزارة وشركات تابعة، والثاني: أن نعطي الشركات والمراكز الاستثمارية التابعة للوزارة كاستثمار بالتشاركية مع القطاع الخاص كاستثمار كلي أو جزئي.

وشهد جناح وزارة الأشغال العامة زيارات للمهتمين من مختلف الجهات والفعاليات ومنها زيارة مميزة من قبل طلاب الهندسة المعمارية والمدنية وكذلك الخريجين والمهتمين بقطاع البناء، وقد هدفت الزيارة إلى التعريف بأحدث التقنيات والابتكارات في مجال البناء والتشييد، إذ قدم مهندسون مختصون من الوزارة شروحات تفصيلية عن الآليات الثقيلة وتقنيات المواد الحديثة وأنظمة التشييد المتطورة.

كما شهدت أجنحة الوزارة توافد عدد من المهتمين والخبراء من مختلف المحافظات ودول الجوار للاطلاع على الفعاليات وأعمال الوزارة ومؤسساتها وشركاتها، إذ تعرض الأجنحة أبرز المبادرات الاستثمارية والتنموية التي تساهم بشكل فعال في تطوير قطاع الإنشاءات ودعم جهود إعادة الإعمار.

تأمين السكن للمواطنين

وفي لقاء آخر ضمن الجناح، تحدث مدير فرع المنطقة الجنوبية للمؤسسة العامة للإسكان المهندس عمر موسى عن الخطط وبرامج العمل القادمة للمؤسسة، مبيناً أن مشاركة المؤسسة تأتي في إطار عرض جهود المؤسسة ومشاريعها التي تهدف إلى تأمين السكن اللائق للمواطن عبر مشاريع عديدة منها السكن الشبابي، وسكن الإدخار، والسكن الوظيفي (العمالي)، والمؤسسة حالياً بصدد استكمال مشاريعها في هذا المجال.

ولفت إلى أن المؤسسة بصدد التوجه نحو الاستثمار، إذ كانت شاركت بمنتدى الاستثمار الأول والثاني الذين أقيما في دمشق مؤخراً، وجرى توقيع أكثر من اتفاقية مع الشركات السعودية المشاركة بالمنتديين.

فرصة مهمة

بدوره قال نقيب مقاولي الإنشاءات فواز جنيد: إن المشاركة هذا العام في معرض دمشق الدولي بدورته 62 تأتي من خلال حرصنا واهتمامنا بأن نكون شركاء مع مختلف الجهات المعنية ونعمل تحت ظل وزارة الأشغال العامة لنأخذ دورنا في عملية إعادة الإعمار، ونعتبر المعرض فرصة مهمة لنا كنقابة مقاولي إنشاءات للتعريف بالنقابة وبالمقاولين وتصنيفاتهم وأماكن تواجدهم والأعمال المنفذة من قبلهم، وتأمين فرصة لقاء مع المستثمرين العرب والأجانب ليكون هناك عقود استثمار مشتركة لمشاريع تنموية تخدم البلد.

ولفت إلى أن نقابة المقاولين تهدف إلى تنظيم مزاولة مهنة المقاولات وتوثيق بيانات المقاولين والنهوض بمستواها المهني والمساهمة البناءة في النهضة العمرانية والخدمية وتطوير وتحديث التشريعات والأنظمة المتعلقة بمهنة المقاولات والعمل النقابي والتعاوني مع الجهات الرسمية وتوطيد روح التعاون ووضع طاقات وخبرات البلد لبناء سوريا والتعاون مع التنظيمات المماثلة دولياً والانتساب إلى الاتحادات والهيئات العربية والدولية المختصة بالمقاولات.

وأضاف جنيد: نطمح أن نكون شركاء رئيسيين في مجال البنية التحتية والإنشاءات من خلال تقديم خدمات ذات جودة عالية وبأسعار تنافسية، ونؤمن أن النجاح يأتي من خلال بناء شراكات طويلة الأمد مع شركائنا وجهات الاختصاص مع التركيز على تحقيق التميز في جميع جوانب العمل.

وثيقة وطنية

وعن هيئة التخطيط الإقليمي تم توزيع منشور عن الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي الذي أنجزته الهيئة عام 2022 والذي يعتبر وثيقة وطنية تعكس الرؤى والتوجهات التنموية على كامل أراضي الجمهورية العربية السورية، ويعرض للإطار الوطني للتخطيط الإقليمي 2035 والذي يهدف إلى ربط الأقاليم التخطيطية بشبكة محاور تهدف إلى تعزيز العلاقة التنموية التكاملية للأقاليم، وتحقيق التوازن الديموغرافي على المستوى الوطني والتخفيف من ظاهرة المدن المهيمنة.

إضافة إلى تحديد مراكز ومناطق تنموية لتحقيق تنمية متوازنة مستدامة على المستوى الوطني، وتعزيز دور المدن بمختلف تصنيفاتها في التنمية الإقليمية المتوازنة وتدعيم التنمية الريفية، وحماية الأراضي الزراعية وتنميتها وتوجيه التوسعات العمرانية بعيداً عن الأراضي الزراعية، وتوجيه الخطط التنموية القطاعية وفق موارد كل إقليم وحمولته وخصوصيته وبما يحقق المشاركة المجتمعية في عملية التنمية، وإدارة الموارد

آخر الأخبار
"الطفل المعجزة".. ذاكرة أمل تعود بعد أحد عشر عاماً "تجارة حلب" تعزز الشراكات ..  لقاءات مع وفود تركية وعربية لدعم الاستثمار   إغاثة عاجلة لأحياء حلب القديمة..  سلال غذائية تدعم صمود العائدين بعد الدمار   "زراعة حلب": خطة لتطوير زراعة  الذرة الصفراء وتعزيز الأمن الغذائي مخلفات الفساد تلاحق محصول القمح في حماة.. وأضرار أولية بـ 4 مليارات ليرة   "صندوق التنمية السوري" بين إعادة الإعمار وبناء الثقة الوطنية  الرئيس الشرع : سوريا تكتب تاريخ البلاد بأيدي وأموال السوريين   استثمار مباشر في سوريا..  وفد شركة SALT الأميركية في حسياء الصناعية   تأهيل مشتل الطعوم ومعالجة الهموم الزراعية في إدلب  2.5 مليون طن الإنتاج السنوي للأشجار المثمرة بعد إلغائها لطلاب الثانوية… "التعليم العالي" تمنح دورة تكميلية لبعض الفئات الجامعية جناح "الأشغال العامة والإسكان".. مبادرات استثمارية وتنموية لتطوير قطاع الإنشاءات إحياء السياحة بالسكك الحديدية  The New Arab  بين السرديات الإعلامية العبرية والإنجليزية، إسرائيل تخفي اعترافاتها بجرائم الحرب الاعتداءات الإسرائيلية في سوريا.. تهديد خطير للسلم والأمن في المنطقة والعالم  الاتحاد الأوروبي يقدم 22 مليون يورو لتخديم أكثر من 6.5 ملايين  شخص في سوريا صحيا   تعاون  بين الشبكة السورية لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية لدعم مسار العدالة  "الأشغال العامة": استكمال أعمال إنشائية في جامعة طرطوس   فرص التصدير في معرض دمشق الدولي صابون الغار.. إرث حلبي يعبر الزمن في "دمشق الدولي"