الثورة – نيفين أحمد:
نشر وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح عبر منصة X رسالة مؤثرة عبّر فيها عن سعادته بلقاء الطفل محمود المعروف بـ”الطفل المعجزة” قائلاً: “سعيد جداً برؤية محمود على أرض وطننا الغالي وتشرفت اليوم باستقباله ووالدته في مقر وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث كان عمره أسبوعاً واحداً فقط حين أنقذته فرق الدفاع المدني السوري من تحت الأنقاض في مدينة حلب عام 2014 بعد أن ظل عالقاً أكثر من 16 ساعة إثر غارة جوية. واليوم وبعد أحد عشر عاماً كبر محمود ليعلّمنا أن الإيمان والأمل يصنعان الفارق حتى في أقسى الظروف”.
وأكد الصالح أن قصة محمود جزء أصيل من ذاكرة الدفاع المدني السوري ورسالة إنقاذ الأرواح التي جسّدها 321 شهيداً من متطوعي الخوذ البيضاء والذين ساهموا في إنقاذ أكثر من 130 ألف إنسان على مدار السنوات الماضية.
وختم الصالح”لقاؤنا اليوم يحمل رمزية عميقة ويجدد التأكيد أن رسالتنا ستبقى خالدة ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً”.
قصة الطفل محمود تعود إلى عام 2014 حين انتشرت صور وفيديوهات إنقاذه من تحت الركام في حلب، ليصبح رمزاً للأمل وسط أجواء الحرب المدمرة ويُلقب بـ”الطفل المعجزة” هذه الحادثة لم تجسد فقط بطولة فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بل شكّلت أيضاً علامة إنسانية فارقة لفتت أنظار العالم إلى معاناة السوريين وصمودهم.