الثورة اون لاين – مكتب طرطوس:
اختتمت اليوم فعاليات الورشة التي أقامها اتحاد الصحفيين الدوليين واتحاد الصحفيين السوري ووزارة الإعلام بعنوان “السلامة المهنية” بمشاركة مجموعة من الإعلاميين من كافة المحافظات عدا دمشق في فندق رويال آن بطرطوس.
تناولت الورشة في ختام فعالياتها محورين هامين حيث ركز الأول على أمور تتعلق بالهاتف الجوال او اللابتوب من نقاط ضعف تقنية كالبرمجيات والفيروسات وأخطاء الاعدادات إضافة إلى استخدام الشبكات اللاسلكية العامة ومعدات التجسس التي تعمل على تثبيت الفيروسات وتشغيلها بصمت، لافتة الى ضرورة معرفة كيفية الحفاظ على خصوصية عمليات البحث على الانترنيت كإجراء واستقبال مكالمات لا يمكن تعقبها والحفاظ على خصوصية البريد الإلكتروني وبرامج التشفير إضافة إلى الحفاظ على الحاسوب الخاص نظيفا من المعلومات الحساسة التي لايمكن استخدامها كدليل ضد.
بينما في المحور الثاني تناولت الزميلة تهامة السعيدي موضوع الصحافة الاستقصائية من خلال تأكيدها على أهمية وجود خطة اتصال لانها تعتبر من ادوات السلامة والأمان لهذه الصحافة فهي تعمل على تحسين السرعة الإجمالية للمساعدة التي يمكن لأي شخص الحصول عليها في حال وقوع حادث، مشيرة إلى ان خطة الاتصالات تمكن من التواصل بين الصحفي والموظفين المعيلين إضافة إلى انها تمكن جهات الاتصال الخاصة بك من التثبت من سلامتك وموقعك الجغرافي والطرق التي تتخذها من وإلى الموقع، كما انها توفر خطا مباشرا للوصول إلى شركات التأمين ومنظمات الطوارئ وفرق إدارة الأزمات.
رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور شكر الإعلاميين على التزامهم بهذه الدورة وتفاعلهم مع المدربة، لافتا الى مكامن الضعف والنقص التي يعاني منها الصحفيون أثناء ممارسة عملهم الصحفي والعمل على تداركها في الأيام القادمة من خلال تكثيف الدورات التخصصية التي تصقل عمل الاعلاميين .. وأشار عبد النور ان الإعلامي السوري اكتسب خبرات كبيرة خلال الأزمة المفروضة على سورية حيث استطاع بإمكانات متواضعة مواجهة امبراطوريات إعلامية كبيرة و هذا يعود الى إيمان الإعلامي السوري بوطنه.
من جهته مدير إعلام طرطوس الأستاذ عماد هولا أثنى على هذه الورشة والقائمين عليها نظرا لأهمية المعلومات المقدمة ودورها في تعريف الصحفي بإجراءات السلامة المهنية معربا عن أمله في تكرار مثل هذه الدورات .
و في الختام تم توزيع الشهادات على الزملاء الإعلاميين.
تصوير : الثورة – رياض علي