يزن خضرا: تجربتي الأدبية تزداد نضجاً

الثورة أون لاين :
شكلت تجربة الشاب يزن خضر على الرغم من عمرها القصير لحد الآن شكلت ملمحاً بدأ يعطي ثماره الأدبية في الفضاء الأزرق محليا وعالمياً..
حول هذه التجربة كانت لنا الوقفة التالية معه..
يقول يزن خضر متحدثاً عن تجربته: النزعة الفكرية الأدبية كانت منذ الصغر تكللت في البداية بالعديد من القصص القصيرة والنصوص الأدبية التي لم تُنشر حتى الآن، ومازالت في الأرشيف تجمعت عدة عوامل في تنميتها سواء دعم الأهل أو بعض المدرسين وكنت دائماً أحظى بالتشجيع من أصدقاء مقربين
والاطلاع على بعض الأعمال الأدبية لكتَّاب متعددين ومواصلة المطالعة كل هذه العوامل كانت تعمل على تنمية القدرة أو الموهبة الأدبية إلى حين البدء بأعمال النشر.
– النشر بدأ مع أول عمل أدبي لي بعنوان أهكذا الحب؟ وهو عبارة عن نصوص أدبية قمت بنشرها مع منصة إلكترونية رائدة على مستوى الوطن العربي، وتكلل نجاح هذا العمل بعقد مع دار نشر في الإمارات العربية المتحدة الذي قمت معه بنشر رواية سمرة وبعد أقل من ثلاثة أشهر دخلت سمرة منصة issuhub العالمية التي تضم نخبة الكتَّاب العرب والأجانب وكنت أول كاتب سوري مع المنصة المذكورة واحتلت من خلاله رواية سمرة المرتبة الأولى عربياً لمدة شهرين على التوالي بعدد مرات تحميل ومشاهدات تخطت حاجز ال ٢٠ الف قارئ ونقوم الآن بالعمل من خلال issuhub لترجمة سمرة إلى الاسبانية والألمانية ونشرها تباعاً.
أما عن النشر في الخارج فقد كان بالنسبة لي هو فرصة وليس خياراً أتتني نتيجة نجاح عملي الأول والرواج الذي لاقاه لدى القراء في الخليج العربي، وعن هذه الفرصة فقد تم استغلالها بالشكل الصحيح والأمثل من أجل الانتشار المطلوب لرواج العمل الثاني لي
– التأمل هو الخط الذي سرت به في عملي الأول فقد تطلب ذلك كونه يتكلم عن علاقة عاطفية يمر بها معظم الأشخاص ويحتاج نوعاً ما لتأمل إبعاد أي حدث يمر في مخيلة العاشق تجاه معشوقته، ولكن تغيرت النظرة الأدبية في عملي الثاني حيث كان رواية اخذت من الواقع وامتزجت به مع عوامل أخرى مثل الخيال واعتمدت فيها على بعض المشاهد الحقيقة حيث تمت قولبتها بالشكل الصحيح، وإثراء النص بها لأن العمل الروائي يتطلب من أي كاتب العمل على عدة محاور مثل الحقيقة والخيال والوهم، ودمجها بصورة سلسة وممتعة للقارئ…
– كتب العديد من النقاد في أعمالي النصوص والرواية وكانت جميع الآراء تسجل في المنصة التي قمت بالنشر معها من أجل أخذها بعين الاعتبار وكان مجمل النقد حول تحسينات في الأفكار وكيفية إيصالها بالشكل الأمثل أما عن النقد اللغوي فكان أمراً نادراً لأن أي عمل أقوم بتقديمه تتم مناقشته مع أساتذة لهم باع طويل في الأدب ومن خلالهم يتم تعديل اي مفردة أو جملة قبل طرح العمل إلى متناول القراء.
– أنصح كل من لديهم الروح الأدبية المتعشقة بالفن العربي الأصيل بالسعي للهدف الأسمى وهو إيصال الأدب العربي لأقصى بقاع الأرض، فليس الغاية هي النشر فقط بل الهدف هو إبقاء الأثر لكل عمل ادبي يُنشر
وكان هذا الأمر هو هاجس متواصل بالنسبة لي فقد وصلت سمرة إلى منافذ البيع في اليابان وبيع منها ما لايقل عن ٢٠ نسخة، ووصل عدد المقتطفات والمطالعات بشكل مباشر لها ال ٤٦٠٠ مشاهدة
وتم تسويقها في البرازيل أيضا من خلال موقع Amazon marketplace Brazilian
وكان ذلك بحد ذاته هو نجاح من نوع آخر عماده وصول ثقافتنا لبلاد لا تتكلم العربية حتى وتم استكشافها من خلالهم.
-الإصدارات الورقية بعيدة المدى في الوقت الحالي لأن التعاقدات التي قمت بها مع منصات عربية وعالمية تستبعد النشر الورقي لما بعد فترة السماح مثل موقع Amazon
والأمر الذي لا يمكننا تجاهله اليوم هو الدور الكبير الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الالكترونية فهي تجذب القراء بشكل ملفت، وكان لابد من أخذها بعين الاعتبار والعمل على استغلال اي عامل مطروح أمامنا اليوم وتهذيبه نحو الشكل الذي يحقق الاستفادة
ولكن النسخ الورقية مأخوذة بعين الاعتبار من أجل قرّائي في سورية، وهي تبقى الأساس في أي عمل أدبي، لكن الواقع يفرض علينا أحيانا مراعاة ظروف أخرى:
تحيط بنت
من أوراقه الزرقاء

“سلاماً لأولئك الذين ترهقهم التفاصيل المتناثرة.
الذين تقطنهم فرحة البدايات وتلتصق بشغاف قلوبهم الذكريات.
الذين تختزن ذاكرتهم كلّ أجزاء العمر دفعةً واحدة لذات زمن ولذات ربيع.
أولئك الذين يؤرقهم الكلام وتسعدهم الابتسامات الخجولة.
الذين يخفون خلف بريق أعينهم انطفاءهم المتكرر، وخلف كبريائهم انحنائهم وخلف توهجهم تجاعيد روح انكمشت خلف كل فقد.”
ومن روايته سمرة (رواية سمرة):

“سمرة هي مثال لكل فردٍ فينا، ولكن الفرق يكمن في إفراطها، نعم لقد كانت مشكلتها في الإفراط.
فلا بد أحياناً من الاستسلام لأحكام القدر.
بالمواجهة كل مرة والتحدي يصبح أمراً عصيباً”: “أهكذا الحب ؟ جرحت السؤال ذاتهُ على نفسي عدّةَ مرّات، وكلُّ مرّةٍ أجدُ لهُ جواباً جديداً مختلفاّ عن سابقاتهِ إلى ذهني !
تارةً اقول نعم ، الالم هو مفردٌ من معاني الحب وتارةً أخرى لا…هذا ولوجٌ للألم لا..
أيقنتُ تلك العبارة منذ البداية، وضعتها على محمل الجد، كنت أحاول تجاهلها وتخطّيها مراراً
نعم هو ليس لي مهماً.. أسرفت بمشاعري.. ومهما بالغت في الود
فهذا الودُّ محدود ويتسابق مع الزمن ليلقى حتفه في وقتٍ محدد

آخر الأخبار
بمشاركة سورية.. انطلاق فعاليات المؤتمر الوزاري الرابع حول المرأة والأمن والسلم في جامعة الدول العربي... موضوع “تدقيق العقود والتصديق عليها” بين أخذ ورد في مجلس الوزراء.. الدكتور الجلالي: معالجة جذر إشكالي... بري: أحبطنا مفاعيل العدوان الإسرائيلي ونطوي لحظة تاريخية هي الأخطر على لبنان عناوين الصحف العالمية 27/11/2024 قانون يُجيز تعيين الخريجين الجامعيين الأوائل في وزارة التربية (مدرسين أو معلمي صف) دون مسابقة تفقد معبر العريضة بعد تعرضه لعدوان إسرائيلي الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث جامعة “اللاهوت المسيحي والدراسات الدينية والفلسفية” الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث وزارة “التربية والتعليم” تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1944 هل ثمة وجه لاستنجاد نتنياهو بـ "دريفوس"؟ القوات الروسية تدمر معقلاً أوكرانياً في دونيتسك وتسقط 39 مسيرة الاستخبارات الروسية: الأنغلوسكسونيون يدفعون كييف للإرهاب النووي ناريشكين: قاعدة التنف تحولت إلى مصنع لإنتاج المسلحين الخاضعين للغرب الصين رداً على تهديدات ترامب: لا يوجد رابح في الحروب التجارية "ذا انترسبت": يجب محاكمة الولايات المتحدة على جرائمها أفضل عرض سريري بمؤتمر الجمعية الأمريكية للقدم السكرية في لوس أنجلوس لمستشفى دمشق الوزير المنجد: قانون التجارة الداخلية نقطة الانطلاق لتعديل بقية القوانين 7455 طناً الأقطان المستلمة  في محلجي العاصي ومحردة هطولات مطرية متفرقة في أغلب المحافظات إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم