الثورة أون لاين – دير الزور – عمار كمور:
شهد قطاع مياه الشرب في محافظة دير الزور تحسناً ملحوظاً، واستعاد عافيته بعد تشغيل محطات ضخ المياه بالمناطق التي تقع تحت السيطرة، وأعيد تأهيل 71 محطة ضخ مياه وإدخالها في الخدمة بخبرات محلية، وتدوير قطع الغيار من مستودعات المدور بالمؤسسة، وتوفير مبالغ كبيرة بسبب ارتفاع الأسعار بالسوق المحلية، وغياب بعض قطع التبديل بسبب الحصار الاقتصادي على البلد.
وقال مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب بدير الزور المهندس ربيع العلي: إن عمل المؤسسة انطلق من ساعة تحرير دير الزور لتأمين المياه الصالحة للشرب لكل مناطق المحافظة، وقد واصلت ورشات مؤسسة المياه بتأمين وتشغيل منظومة المياه بشكل كامل، حيث بلغ عدد المحطات النموذجية والرئيسة التي تم تشغيلها 71 محطة موجودة في المناطق المحررة، وإدخالها بالخدمة.
وبيَّن العلي أن عدد محطات ضخ المياه التي وضعت في الخدمة ارتفع من محطة واحدة عام 2017، إلى 33 في عام 2018 ووصل إلى 71 محطة في الوقت الحالي، منها 9 محطات بالمدينة تعمل جميعها على الطاقة الكهربائية، و44 محطة في الريف الشرقي، 28 منها تعمل على الكهرباء، و16 على الديزل، و9 محطات في الريف الغربي، و8 محطات في الريف الشمالي جميعها تعمل على الكهرباء.
ولفت إلى أن الطاقة الإنتاجية الإجمالية للمحطات كافة تبلغ 17 ألفاً و80 متراً مكعباً بالساعة تغطي حاجة الأهالي في أحياء المدينة وريف المحافظة المحررة من الإرهاب. موضحاً أن ورشات المؤسسة تعمل أيضاً على صيانة الخطوط الرئيسة والفرعية في كل المناطق، حيث أنهت مؤخراً تنفيذ عدد من المشاريع بالتعاون مع المنظمات الدولية.
وأضاف: من بين هذه المشاريع مشروع إعادة تأهيل خزانات الجبل بسعة 15 ألفاً و500 متر مكعب مع النوازل، وتسهم بزيادة استقرار الشبكة المائية وتأمين ضغط عال وثابت لمياه الشرب باتجاه مدينة دير الزور نظراً لارتفاع مستوى الخزانات عن أحياء المدينة بنحو 35 متراً، وتعزيز التغذية المائية باتجاه الأحياء الشرقية منها كما تسهم الخزانات بتوفير احتياطي من مياه الشرب لتغذية المدينة في حال الطوارئ