الثورة أون لاين – اللاذقية: فاتن حبيب:
أكد عمران أبو خليل مدير التربية في اللاذقية أن الكوادر التربوية تبذل قصارى جهدها في العملية التربوية التي أعطاها السيد الرئيس بشار الأسد أهمية بالغة من خلال تأكيده على احترام المعلم والعلماء في خطاب القسم.
وقال أبو خليل: لقد كان الخطاب صريحاً وواضحاً، وحدد بوضوح ماذا تريد سورية في المرحلة المقبلة، وخاصة عندما أكد على غياب الأخلاق التي كانت سبباً في الكثير مما نحن فيه اليوم، وبالتالي فإننا مطالبون بعمل تربوي ونوعي غير مسبوق في تنشئة الأجيال القادمة خصوصاً أن الهجمة على سورية ما زالت مستمرة، كما أكد على أهمية التعليم كركن أساسي في أي عملية عندما وجَّه التحية للمعلمين وأساتذته، وهذا يحملنا مسؤولية كبيرة جداً وجهداً مضاعفاً لبذله مع التلاميذ وطلابنا الأعزاء الذين سيكونون عماد المستقبل ورافعة سورية في المستقبل.
وأضاف هذا له دلالات عظيمة تضع رسالة المعلم في بناء الأجيال في أولى عناوين المرحلة القادمة، ومن هذه الدلالات صمود المعلم في مدرسته وجامعته خلال عشر سنوات من الحرب على سورية، وانتصاره في معركة أرادوا فيها طمس نور العلم ليغرق العالم في الجهل والظلام، وأن استمرار العملية التربوية والتعليمية تكريس للمبادئ والقيم الوطنية والحفاظ عليها لبناء جيل مسلح بالأخلاق والفضيلة.
وقال أبو خليل استناداً للأفكار التي تضمنها الخطاب.. يجري العمل حالياً على مناقشة خطة استراتيجية مستقبلية لوزارة التربية لتطبيقها على مستوى المحافظات والإدارة المركزية في ظل الظروف الراهنة، ومن أهم بنودها: الاستمرار والتوسع في العملية التربوية وتأمين كل متطلباتها من مناهج تربوية وبناء مدرسي وكادر تعليمي مؤهل على أن يتم تنفيذها ضمن أولويات متعددة أهمها تعويض الفاقد التعليمي، وتطوير طرق تعلم بديلة تسهم في إتاحة فرص التعلم للجميع، وتأمين متطلبات التنمية الإدارية للعاملين في القطاع التربوي بجوانبه المختلفة في التعليم لتوفير سبل التعلم عن بعد كنظام داعم للعملية التربوية، وتوفير برامج صحة متكاملة.
إضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار الفئات والشرائح المستهدفة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وتحسين واقع المعلم والمدرس والموجه والمدير وفق أسس واضحة، والاهتمام بالطفولة المبكرة، وتطوير التعليم المهني بكل أشكاله، ولا بد من التركيز على التعليم البديل لضمان تعليم التلاميذ والطلاب المتسربين من المدارس.
ونعمل معاً جميعاً لتنشئة جيل قوي وغني بالعلم والمعرفة والإبداع لبناء سورية التي أثبت طلابها وعلماؤها في كل المحافل الدولية قدرتهم على التفوق والتميز والإبداع، فالمعلم ركيزة أساسية في بناء المجتمع، وهو الذي كاد أن يكون رسولا