المقداد لوفد من اليونيسيف: أهمية توسيع النشاط الإنساني ليشمل المساعدات التنموية ومشاريع التعافي المبكر

الثورة أون لاين :

بحث الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين اليوم مع عمر عبدي نائب المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” والوفد المرافق له مجالات التعاون القائمة حالياً بين المنظمة والحكومة السورية.

وأكد الجانبان على أهمية المشاريع التي تقوم اليونيسيف بتنفيذها بدعم وتسهيل من الحكومة السورية واتفقا على ضرورة زيادة حجمها بما يتناسب والاحتياجات الفعلية للأطفال السوريين وبشكل خاص في مجالات التعليم والصحة والمياه.

1-8.jpg

وشدد الوزير المقداد على ضرورة التزام جميع المنظمات الدولية العاملة بالشأن الإنساني في سورية بمعايير العمل الإنساني مشيراً إلى أهمية توسيع النشاط الإنساني ليشمل المساعدات التنموية ومشاريع التعافي المبكر ودعم صمود السوريين لافتاً إلى أن سورية مستعدة لتقديم التسهيلات اللازمة بما يضمن إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.

1-10.jpg

وعرض الوزير المقداد لمعاناة السوريين في محافظة الحسكة بسبب توقف محطة علوك عن العمل وبالتالي استمرار عدم وصول المياه إلى ما يزيد على مليون مواطن سوري معبراً عن إدانته لجرائم النظام التركي وعن تقديره للجهود التي تبذلها اليونيسيف والهلال الأحمر العربي السوري في مجال تأمين المياه للمنطقة ومؤكداً على أهمية مضاعفة الجهود في هذا الصدد للضغط على النظام التركي وفضح ممارسات الإرهابيين أمام العالم وتأمين احتياجات السوريين من المياه والأمان في تلك المنطقة.

كما عرض الوزير لآثار وتداعيات الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري والتي لا تميز بين طفل وامرأة وشيخ مشيراً إلى أن استمرار بعض الدول بانتهاج سياسة فرض هذه الإجراءات على الشعوب ما هو إلا دليل على زيف ادعاءات هذه الدول التي تضيق فيها سبل العيش على الشعب السوري وتمنع عنه الغذاء والدواء والكهرباء وغيرها من مقومات الحياة التي تأثرت بشكل كبير بفعل هذه الإجراءات اللاإنسانية.

بدوره أوضح عبدي مجالات عمل اليونيسيف في قطاع التعليم وشدد على أن اليونيسيف تحاول بذل كل ما أمكن من جهد لتقديم الدعم للأطفال السوريين أينما وجدوا ولتخفيف معاناتهم مبيناً أن حصول الأطفال على الصحة والمياه والتعليم يعتبر من الأمور الأساسية التي لن تتردد اليونيسيف في السعي لتأمينها.

وعرض عبدي للمشاريع التي تقوم اليونيسيف بتنفيذها في سورية في مختلف المحافظات السورية ونتائج زياراته الميدانية إلى بعضها.

حضر اللقاء السفير الدكتور بشار الجعفري نائب وزير الخارجية والمغتربين والسفير ميلاد عطية مدير إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات والدكتور عبد الله حلاق مدير إدارة المكتب الخاص ونداء السوسي من إدارة المنظمات الدولية والمؤتمرات ورؤى شربجي من مكتب الوزير وإدوارد شيبان المدير الإقليمي لليونيسيف وبو فيكتور نيلوند ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في سورية.

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار