الثورة أون لاين – سهيلة إسماعيل:
تعرضت الكثير من المرافق الخدمية في قرية أم شرشوح في ريف حمص الشمالي الغربي للتخريب والدمار خلال سنوات الحرب على سورية، وبعد تعافي الريف الشمالي وعودة الحياة الطبيعية إلى قراه تمت إعادة تأهيل الإرشادية الزراعية، وتأهيل جزء من مدرسة القرية( الحلقة الأولى) لتكون جاهزة مع بداية العام الدراسي.
ويطالب أهالي القرية بتحسين الخدمات في قريتهم كتأمين التيار الكهربائي للأهالي الذين عادوا إلى منازلهم بعد هجرتها بسبب الأحداث، وتأمين مياه الشرب لأحياء القرية.
وكذلك المواصلات التي تربط القرية بمركز مدينة حمص، وإحداث مركز صحي لتقديم الخدمات الطبية للأهالي، إضافة لصيانة الطريق الرئيسي وبعض الطرق الفرعية ضمن القرية.
مصدر في محافظة حمص و رداً على مطالب الأهالي أكد أنه سيتم العمل على تأمينها بالتنسيق مع الجهات المعنية، لاسيما ما يتعلق بخدمات البنية التحتية من مياه وكهرباء وطرق، مضيفاً أن إنجاز الأعمال الخدمية وتأهيل البنية التحتية من شأنه أن يساهم في عودة جميع الأهالي واستقرارهم، مع ضرورة الاعتماد على العمل الشعبي لدهم المؤسسات الحكومية، وتوفير مستلزمات القطاع الزراعي، خاصة وأن القرية تضم مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
من جهته أشار المهندس صالح عمران مدير شركة كهرباء حمص أنه تم وضع خطة على عدة مراحل لتأمين التغذية الكهربائية للقرية والمنطقة، والأمر يحتاج لوقت لتغذية كافة المحاور بالكهرباء خاصة أن المنطقة بحاجة لكميات كبيرة تصل إلى 5 أطنان من الأمراس لمد شبكة التوتر المتوسط، وسيتم العمل على تأمينها.
وبيَّن مدير الموارد المائية في حمص المهندس إسماعيل إسماعيل أنه تم تأهيل وصيانة أقنية الري بالمنطقة وتعزيلها وإطلاق المياه فيها لدعم العملية الزراعية، موضحاً أنه يتم تقديم كل التسهيلات بخصوص الآبار المرخصة بالمنطقة