الثورة أون لاين – حلب – جهاد اصطيف:
يواصل الملتقى الفكري للشباب 2021 الذي يقيمه فرع حلب لاتحاد شبيبة الثورة ” مكتب الإعداد وتنمية المهارات الشبابية ” بالتعاون مع مديرية الثقافة ومديرية الآثار والمتاحف واتحاد الكتاب العرب فعالياته بمشاركة واسعة من الشباب والشابات.
“الثورة أون لاين” حضرت جانباً من محور أساسيات الكتابة والشعر، والحداثة في الشعر ورصدت الآراء التالية:
عبد الوهاب شمسة – مدرب – قال: ركزنا في محورنا على أساسيات كتابة النص الأدبي وعرضنا مقدمة عن الأجناس الأدبية – الرسالة مثلاً- لأن هؤلاء الشباب لديهم طاقة فكرية يمكن توظيفها في أي مجال وهم قادرون على إيجاد حلول لها، مع الصقل المطلوب، مشيراً إلى أن الهدف من مشاركة الشباب في مثل هذه المخيمات والملتقيات هو التعبير عن شخصيتهم وهويتهم والأهم محبتهم لوطنهم سواء عن طريق الأفكار التي يطرحونها أو الحلول التي يجدونها لمشاكلهم وسواها.
وأشار إلى أن المشاركين كان لديهم الشغف والملكة مع التفاوت دون شك فيما بينهم، ولكن لمسنا لديهم المقدرة على التفكير والمعالجة والتميز وإن كان غالبيتهم يميلون للنثر بكل أشكاله ومنهم من يميل طبعا للشعر، إلا أن هؤلاء الشبان يمكن أن يكونوا رواداً وكتبة. وهناك مستقبل مبشر أمامهم.
واعتبر محمد سمية – مدرب – أن الأدب بكل أجناسه وفروعه، سواء شعر أم نثر أم رواية كلها فنون جميلة، ترتقي بالإنسان وتعبر عن التزام الأديب بقضايا المجتمع، الذي هو مرآة الحياة، ويضيف سمية من المفيد أن ننمي المواهب الشابة لدى أبنائنا الناشئة وإبداعاتهم الفكرية والإنسانية، ويضيف: تحدثنا في محورنا عن مفهوم الحداثة، قافية النثر أنموذجا وعن تطور الشعر الخليلي إلى العمودي إلى التفعيلة وصولا إلى النثر وقدمنا أمثلة عن كل نوع، ويمكن القول إن عددا لابأس به من الشباب والشابات المشاركين لديهم اهتمامات توحي بميلاد مواهب شابة مبشرة ليس في ميدان الشعر فحسب، بل وفي ميدان القصة والرواية وفي سائر الفنون الأدبية.
فيما أكد أحمد زياد غنايمي – مدرب- أن أهمية مثل هذه الدورات تكمن في توطيد اللغة العربية التي هي انتماء وكذلك نسعى من خلالها إلى بناء جيل مثقف وقادر على القيادة ويمتلك نفسه أولا، فالتنمية ليست لغوية فحسب، وإنما هناك تنمية الشخصية والقدرة الكلامية لدى شبابنا المتمكنين والموهوبين.
فيما رأت بيان السلام – مشاركة- أن الغاية من المشاركة في المخيم كانت زيادة وتعميق ثقافتنا أكثر خاصة فيما يتعلق بالأجناس الأدبية من جهة ومن جهة أخرى لنتعلم أساسيات الكتابة التي ستفيدنا في المستقبل.
أما تسنيم حسين – مشاركة – فقد اعتبرت أن أهمية هذه الملتقيات تكمن في تنمية التفكير ووضع المتدرب في الطريق الصحيح، لا مجرد أن يشارك فحسب، بل وأن يتعلم ويستفيد ويصل للغاية التي حضر من أجلها.
يذكر أن الملتقى الذي يستمر حتى الـ ٢١ من الشهر الجاري يهدف إلى تطوير مهارات وقدرات الشباب وتقوية شخصياتهم وتنمية مواهبهم في عدة مجالات.
تصوير – خالد صابوني