الثورة أون لاين _ اسماعيل جرادات :
خلال استقباله ممثل منظمة اليونيسيف في سورية فيكتور نايلند،أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أهمية تعزيز العمل المشترك مع اليونيسيف لاسيما في مجال التعليم، وحماية الطفل وتأهيل المدارس، لافتاً إلى أن الوزارة تتابع تأهيل المدارس وترميمها، ومعالجة ظاهرة العنف في المدارس نتيجة الحرب ومفرزاتها من خلال حملات التوعية للحد منها، وتنفذ أنشطة لتدريب الأطر التدريسية للتعامل مع هذه الظاهرة، وتتعاون مع المنظمات الدولية لاسيما اليونيسيف والشركاء في مجال الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين يعانون من مشكلات نفسية، فضلاً عن دمج مهارات الحياة في المناهج، وتدريب المدرسين على تعليمها، ونشر التعلم الوجداني الاجتماعي، وتبذل الجهود المتواصلة لنشر الإجراءات الاحترازية لحماية الأطفال والأطر التدريسية والإدارية من فيروس كورونا بهدف استمرار العملية التربوية، مشيراً إلى إقلاع العام الدراسي في الخامس من أيلول، وسيتم حفل الافتتاح من حلب.
كما تحدث الوزير طباع عن سعي الوزارة إلى نشر التعليم الافتراضي، وتأمين مستلزماته، وحرصها على تأمين فرص التعليم للأبناء المتواجدين على الأراضي السورية وفق المنهاج الوطني المعتمد
بدوره ممثل اليونيسيف في سورية أوضح ضرورة الاهتمام بالمدارس المهنية، وربطها ببرامج مساعدة الأطفال.
من جانبه المدير المساعد لقسم حماية الطفل في نيويورك كورتيليس وليمز أشاد بالعمل المنجز في حلب في مجالات: إزالة الألغام ومخلفات الحرب لتحقيق عودة آمنة للأطفال، والدعم النفسي الاجتماعي، وضرورة تشميله الأطر التدريسية،والإجراءات المتخذة للحد من العنف في المدارس، ودمج المهارات الحياتية والتعلم الوجداني الاجتماعي، ومناهج الفئة /ب/ لإعادة دمج الأطفال المتضررين في المدارس.
وأعرب المستشار الإقليمي لحماية الطفل كارلوس خافير اغيلار عن اعتزازه بالعمل المشترك، لاسيما في مجال حماية الطفل من العنف والنهوض بالواقع التعليمي وخاصة للأطفال ذوي الإعاقة.