سبّاح تونسي يطلق صيحة فزع وفرنسا تسعى إلى تجنيسه

الثورة أون لاين:
يعاني بعض السباحين التونسيين من ظروف قاسية تهدّد مسيرتهم الدولية وتضع الاتحاد المحلّي للعبة في موقف محرج، رغم أنّ تونس أنجبت في هذه الرياضة الأسطورة أسامة الملولي، والبطل الجديد أيوب الحفناوي، صاحب ذهبية سباق 400 متر في أولمبياد طوكيو 2020.
وأكد السبّاح التونسي المقيم في فرنسا محمد مهدي العجيلي، في تصريحات صحفية، أنه يعيش معاناة كبيرة بسبب تقصير الاتحاد التونسي للسباحة في توفير العناية المالية والمعنوية له، ما حرمه من المشاركة في النسخة الأخيرة من الألعاب الأولمبية.وقال العجيلي: وضعيّة السباحين التونسيين المحترفين في فرنسا سيئة جدّاً، أحياناً لا نجد من أين نأتي بقوتِنا اليومي، فيسعفنا المدرب أو أحد أصدقائنا بتوفير بعض الوجبات حتى نقدر على التدرب ومواجهة الإرهاق الكبير الذي تتطلبه سباقات السباحة.وأضاف: كنت قريباً من المشاركة في الألعاب الأولمبية بطوكيو، لكنّني أُصبت 4 مرات إلى جانب إصابتي بفيروس كورونا، ولم يتصل بي أي مسؤول من الاتحاد التونسي للاطمئنان على حالتي الصحيّة، والأكثر من ذلك أنهم طلبوا منّي عدم الكشف عن الظروف الصعبة التي أعيشها.
وكشف العجيلي أن الاتحاد الفرنسي للسباحة عرض عليه الانضمام إلى منتخب الديوك، والمنافسة في التظاهرات القادمة تحت راية العلم الفرنسي وأهمها أولمبياد باريس سنة 2024، معلّقاً : صراحة لو عُرضت عليّ الجنسية الفرنسية بشكل رسمي سأقبل بها، لم أعد قادراً على تحمّل هذا الوضع الصعب.في المقابل يعطي العجيلي الأولوية لتونس، مؤكداً أنه ينتظر تحرّك المسؤولين في الاتحاد من أجل إنقاذه من وضعه الكارثي، وذلك بتوقيع عقد احتراف يضمن له حقوقه ويعطيه ميزانية محدّدة لإجراء تحضيراته للبطولات والمسابقات الدولية.
ونشأ صاحب الـ24 سنة في نادي الترجي التونسي، قبل أن يحترف في فريق ليموج الفرنسي عام 2014، وتوّج بعديد من الميداليات القارية والعالمية في فئة الشباب وكذلك في مسابقات السباحة التي تقام بفرنسا.

آخر الأخبار
صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان "صندوق التنمية السوري"..  أمل يتجدد المجتمع المحلي في ازرع يقدم  350 مليون ليرة  لـ "أبشري حوران" صندوق التنمية يوحد المشاريع الصغيرة والكبيرة في ختام المعرض.. أجنحة توثق المشاركة وفرص عمل للشباب مدينة ألعاب الأطفال.. جو مفعم بالسعادة والرضا في المعرض في "دمشق الدولي".. منصات مجتمعية تنير التنمية وتمكن المجتمع كيف يستخدم شي جين بينغ العرض العسكري لتعزيز موقع الصين ؟ من بوابة السيطرة على البحار.. تركيا تصنّع حاملة طائرات تتجاوز "شارل ديغول" التداول المزدوج للعملة.. فرصة لإعادة الثقة أم بوابة للمضاربات؟! مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً الوزراء العرب في القاهرة: فلسطين أولاً.. واستقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية أهالٍ من درعا: إطلاق "صندوق التنمية السوري"  فرصة لإعادة الإعمار "صندوق التنمية السوري".. خطوة نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي الأمم المتحدة تؤكد أن لا حل في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطينية "التقانة الحيوية".. من المختبر إلى الحياة في "دمشق الدولي" تقنية سورية تفضح ما لا يُرى في الغذاء والدواء انعكاس إلغاء قانون قيصر على التحولات السياسية والحقائق على الأرض في سوريا حاكم "المركزي": دعم صندوق التنمية السوري معرض دمشق الدولي.. آفاق جديدة للمصدّرين