“ناشونال انتريست”: بكل تفاصيلها.. بايدن على خطا ترامب

الثورة أون لاين – ترجمة غادة سلامة:
قال رئيس مجلس العلاقات في الشؤون الخارجية الأميركية أن الرئيس جو بايدن مصمم على الاستمرار في السياسة الترامبية، في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة لتغيير هذه السياسة التي أساءت للولايات المتحدة وللدول الأخرى.
ويبدو أن بايدن مازال يحافظ على سياسة ترامب ومازال يمشي على خطاه، ويقول هاس ربما يدفع الإجماع الجديد جانباً الاستراتيجية الأميركية التي تطورت في أعقاب الحرب العالمية الثانية، وبجب أن تعترف أميركا بوقوع أخطاء خلال “اللحظة الأحادية القطب” المتغطرسة بعد نهاية الحرب الباردة، بما في ذلك الفشل وعدم القدرة على مواجهة بعض الدول الصاعدة بقوة والتي باتت تنافس الولايات المتحدة في كافة المجالات كالصين، وقرارات توسيع الناتو التي أشعلت شرارة الانتقامات ضد الولايات المتحدة، وخاصة بعد حرب العراق، لكن هاس حذر من القومية الأمريكية المزيفة لإشعال نار الحروب، حيث تبنت إدارة ترامب بشغف شعار وفكرة “أمريكا أولاً” وفشلت فيها.
وأكبر دليل على ذلك هو مواجهة الولايات المتحدة الهزيلة لفيروس كورونا والاستجابة الأولية لإدارة بايدن لـ COVID-19 حيث كانت صادرات الولايات المتحدة من اللقاحات محدودة ومتأخرة، ولم يكن هناك سوى جهد متواضع لتوسيع القدرة التصنيعية للسماح بمزيد من الصادرات.
علاوة على ذلك استمرت إدارة بايدن التي كانت تتحدث اسمياً عن القيم والديمقراطية بالعمل مع الإرهابيين عبر العالم وتمويلهم، حيث يشعر هاس بقلق بالغ إزاء غريزة الانسحاب الأميركي الجديدة من الشرق الأوسط الكبير.
كما يظهر هاس قلقه بشأن الانسحاب من أفغانستان، في 21 آب، حيث كتب على تويتر: “البديل عن الانسحاب من أفغانستان لم يكن” احتلالاً لا نهاية له “بل وجود مفتوح، الاحتلال مفروض، والحضور مدعو، إلا إذا كنت تعتقد أننا نحتل اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية. نعم، كان الانسحاب هو المشكلة “.
الوجود المفتوح في هذا السياق هو تعبير ملطف عن دبلوماسية الحامية، وهي نسخة مصقولة من الإمبريالية القسرية، ويتابع هاس كلامه قائلاً: إن بايدن لا يتبع فقط قرار ترامب بشأن تقليص النفقات، بل يفعل ذلك بطريقة ترامبية من خلال تنفيذه من جانب واحد.
ومثل ترامب، اعتبر بايدن الحرب في أفغانستان “حرباً أبدية”، ورغم ذلك كان مصمماً على الخروج منها بأي ثمن، ولم يكتف بايدن بتنفيذ سياسة ترامب التي ورثها، لقد فعلت إدارته ذلك بطريقة ترامبية وبطريقة فوضوية ربما تنعكس نتائجها الكارثية على الولايات المتحدة مستقبلاً، حيث تشاور بايدن بالحد الأدنى مع الآخرين ومنهم حلفاء الناتو من الدول الأوروبية.
إنها نفس الأحادية التي ظهرت أيضاً في إنشاء AUKUS، وأضرت بالعلاقات عبر الأطلسي” في غياب أممية أمريكية جديدة، وحتما ستكون النتيجة المحتملة هي عالم أقل حرية وأكثر عنفا، وأقل رغبة أو قدرة على مواجهة التحديات المشتركة “.
أمريكا تفقد مصداقيتها في أوروبا اليوم، والأدلة متوفرة، وفرنسا وألمانيا وبقية دول أوروبا قلقة حقاً بشأن مصداقية التعاون الأمريكي، فضلاً عن تهديدات أخرى، لأنه كما يقول هاس تحتاج الولايات المتحدة إلى عملية “توازن داخلي” فورياً وإعادة تسليح سريعة. هذا هو المعيار الوحيد القابل للقياس للحكم على الخسارة الفعلية للمصداقية العسكرية، ما لم يحدث ذلك، يمكننا أن نعزو كل ذلك إلى البلاغة.
بقلم: سومانترا ميترا

آخر الأخبار
الفرملي: تنسيق مع منظمتي "بلا حدود" و "حماية المدنيين" لتقديم منحة لدعم التأمين الرقمي  أهالٍ من القنيطرة يحتفلون برفع العقوبات عن سوريا احتفالات  في حمص برفع العقوبات رئيس اتحاد غرف التجارة السورية : رفع العقوبات سيسهم في عودة الاقتصاديين إلى وطنهم وتدفق الاستثمارات رئيس غرفة صناعة دمشق لـ"الثورة": رفع العقوبات هو التحرير الثاني لسوريا خبير اقتصادي  لـ"الثورة": رفع العقوبات يفتح باب الاستثمار ويحسّن مستوى الدخل الاقتصاد السوري بعد 13 أيار ليس كما قبله...  خربوطلي لـ"الثورة": فرص الاستثمار باتت أكثر من واعدة ماذا بعد رفع العقوبات..؟ الدكتور عربش لـ"الثورة": فتح نوافذ إيجابية جداً على الاقتصاد نائب وزير الطوارئ لـ "الثورة":  حرائق الغابات التهمت 150 هكتاراً جامعة دمشق تناقش أهمية إدخال تقنيات  الذكاء الاصطناعي في عملية صنع القرار لتقديم أفضل مرور إنترنت في سوريا  الاتصالات تطلق مشروع "سيلك لينك" احتفالات كبيرة في طرطوس برفع العقوبات.. وإعادة التعافي للقطاعات  الشيباني: قرار ترامب برفع العقوبات نقطة تحول محورية للشعب السوري الأمم المتحدة ترحب بقرار ترامب رفع العقوبات على سوريا ترامب يعلن من الرياض رفع العقوبات عن سوريا "الاقتصاد والصناعة" تمنع تصدير الخردة الزراعة" و"أكساد" تطلقان دورة تدريبية لتشخيص الديدان الكبدية والوقاية منها إخماد حرائق غابات ريف اللاذقية انتهى.. والتبريد مستمر يوم حقلي لملاءمة أصناف القمح مع بيئة الشمال  الصحة: دعم الجهود الوطنية في التصدي لتفشي الكوليرا