نوار حيدر – الثورة أون لاين
صدر العدد الجديد من مجلة الأسبوع الأدبي العدد(١٧٤٧) الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب.
تناول العدد حوارات مع شعراء وأدباء وعدد من المقالات والزوايا الثقافية والأدبية إضافة إلى عدد من القصائد الشعرية.
جاءت الافتتاحية بقلم رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني بعنوان “النخب الثقافية بين النرجسية والدور المجتمعي”
أكد من خلالها أن الأوان قد آن لكي تبتعد النخب الثقافية عن الاستعلائية القومية وثقافة الوصاية التي مارستها لفترة طويلة من الزمن، وأن تعود إلى خطها التاريخي وإعادة ضبط علاقتها بالمشروع الوطني، إذا ماأرادت وضع حد لتراجعها وانكفائها على نفسها في الإطار الضيق الذي وضعت نفسها فيه، بهذا تفرض على الدولة التي تعيش فيها والنظام التي تستظل بظله أن تكون شريكة له في اتخاذ القرار وبناء مستقبل الأمة من خلال مبادراتها الإنسانية وتماهيها مع الشعب في معاناته ومكابداته.
تحت عنوان “السخرية مقاربة نقدية” سلطت د. ريما دياب الضوء على مفهوم الأدب الساخر الذي اندرج تحت مسميات عدة أغلبها تخالفه في المضمون، ومن هذه الأسماء أدب الفكاهة أو التهكم أو الضحك أو التعريض أو الدعاية أو الهجاء أو الاستخفاف.
فالأدب الساخر هو نمط من أنماط البديهيات التقليدية، ويمثل صورة تعكس الواقع بجماله وقبحه بأسلوب خاص يعبر فيه الكاتب عن الهموم والمشاكل الاجتماعية والسياسية بطريقة كوميدية.
فهو يحمل بين طياته صوراً عدة تبعث على التأمل وبقدر ما تحمل في طياتها ضحكا لاينفك عن رغبة في البكاء. هذا الأدب السهل الممتنع لا يجيده إلا قلة من الأدباء. تفتقر اليوم إلى هذا اللون كنوع مستقل من أشكال الادب الا ما نشاهده من فن الكاريكاتير الساخر الذي تعنى به الصحف والدوريات.
في قراءة نقدية لرواية الكاتبة نور عمران “حب في زمن الكورونا” كتب رياض طبرة تحت عنوان”نور عمران تتألق حباً في زمن الكورونا”: تكاد الرواية تكون هاربة من وادي عبقر، وهذا لا ينفي توظيف ثلاثة مستويات من اللغة في المجموعة، فمن لغة القصة القصيرة وما تحمله من تكثيف وإيجاز في جملة لا تحتمل الاقتصاص من مفرداتها إلى شاعرية ظاهرة وموظفة على نحو متقن للتناغم مع الحدث. ثم هذا الانحياز إلى لغة الرواية وما تحتاجه إلى نفس طويل وإكمال للمعنى بما يحتاجه المبنى.
وتحت عنوان ” محكيات السرد العربي القديم(١) بين رسوخ المنهج وكفاءة التأويل”كتب الدكتور وفيق سليطين قبيل وفاته: في الأنموذج السردي من البنية إلى الخطاب يسجل للباحث تمكنه من تطويع نظريات السرد الحديثة واقتداره على تطبيق خطاطاتها وتفعيل أدواتها المفهومية والإجرائية في تحليل معمق للنص الحكائي وهو ما يبتدى في تحليله النص على المستوى الهيكلي من جهة وعلى المستوى الدلالي من جهة أخرى.
في قراءة في كتاب ” في نقد السرد العربي” للناقد د. عادل الفريجات كتبت د. خديجة أمتي..
الكتاب منذ الإطلالة الأولى يترك لدى القارئ شعوراً ممزوجاً بالمتعة والفائدة ، فالكاتب في عمله التحليلي لم يكتف بتقديم الأعمال الروائية من حيث الأحداث والأسلوب والاستعارات وغيرها …بل تجاوزها إلى التفكيك والتحليل ووضع الأحداث الواردة في كل نص حسب التيمة التي يتناولها، في إطارها التاريخي والسياسي والاجتماعي وعمقها الفلسفي.
في كلمة أخيرة كتب رئيس تحرير الجريدة أ.توفيق أحمد “الشاعر والأديب عبد اللطيف محرز… الضمانة المعرفية والأخلاقية… عدته في الحياة ضمير وساعد مفتول… وفكر عميق…. وسراج معطر وفتيل”
حملت قصائد الشاعر والأديب عبد اللطيف محرز الكثير من الأفكار والمواقف التي تدعو إلى الوقوف في وجه الطغيان والعدوان والظلم ويشكل شاعرنا أحد الأصوات الشعرية التي تقف مع المستضعفين في أي زمان ومكان.
![](https://thawra.sy/wp-content/uploads/2022/02/photo_٢٠٢٢-٠٢-٢٥_٢١-٥١-٢٣-150x150.jpg)