الثورة أون لاين – ميساء الجردي:
تستمر أسس وآلية السكن في مدينة الباسل للسكن الجامعي بدمشق وفقاً لما كانت عليه في العام الماضي حيث تم اتخاذ قرار بإسكان كافة الطلاب المقيمين بالوحدات السكنية نفسها التي كانوا قاطنين بها (للناجحين والراسبين) وإسكان جميع أبناء الشهداء مهما كان وضعهم الدراسي.
يوضح مدير المدينة الجامعية الدكتور مضر العجي أن الإدارة عملت على إسكان كافة الطلاب الراغبين بالسكن من الطلاب الحديثين بشكل مؤقت ريثما يتم التسجيل في الكلية. وتم إسكان أكثر من 9 آلاف طالب وطالبة حتى الآن وفقاً للآليات المعتمدة والتي تبدأ من الطلاب القاطنين ثم يأتي تسكين الطلاب الجدد من الكليات الطبية والعلمية وبعدها الكليات النظرية، ليتم بعدها تسكين الطلاب غير القاطنين بحسب توفر الشواغر. مبيناً أن عملية تسكين الطلاب مفتوحة حتى نهاية شهر 12 وحتى آخر طالب متقدم إلى السكن، وهناك دائماً فرص مستمرة للطلاب المقبولين بالموازي الذين يحق لهم السكن.
وحول موضوع الازدحام أكد العجي أن السكن بدأ بتاريخ 3/10 وفقاً للإعلان ولكن بسبب وجود عطلتين متتاليتين أصبح هناك ضغط على الموظفين في التسجيل، الأمر الذي أخر تسجيل القاطنين الذي كان يفترض أن يكون انتهى من يوم الخميس، ليبدأ بعدها إسكان الطلاب الحديثين. لافتاً إلى أن تأخر صدور المفاضلة العامة وانتظار نتائج الموازي لهما دور في عملية إسكان الحديثين، حيث يتم تأمين سكن مؤقت للطالب الذي يحتاجه بعد أن باشر الدوام ريثما يسجل بشكل نظامي في كليته أو معهده، وعلى سبيل المثال طالب حصل على مقعد في كلية العمارة بدمشق وهو من اللاذقية وبمفاضلة الموازي حصل على مقعد مماثل بمحافظته، إن ذلك يلبك الإجراءات الحاسوبية. مبيناً أن الطاقة الاستيعابية في المدينة الجامعية لم تتغير حيث يتم التأقلم بإطار الموجود، كما أن ارتفاع الأقساط الذي صدر مؤخراً هو عبارة عن ارتفاع من 300 ليرة سورية إلى 2000 ليرة شهرياً.
الجديد الذي تحدث عنه مدير السكن الجامعي: أنه في العام الحالي تحت بند تبسيط الإجراءات أصبح تجمع الهمك مستقلاً حاسوبياً بمعنى كل طالب من طلبة كلية الهمك والذي يقارب عددهم ما بين 5 حتى 6 آلاف طالب يقطع إيصال السكن ويدفع المبالغ ويثبت السكن في التجمع نفسه ولا حاجة للعودة إلى تجمع المزة نهائياً. والأمر نفسه بالنسبة للوحدة العاشرة والوحدة 22 في مساكن برزة. كما تحدث عن وجود خطة لرفع عملية الأتمتة بالسكن الجامعي وإمكانية ربط الوحدات بشبكة حاسوبية مؤتمتة مع اعتماد اللامركزية فيها. على الرغم من وجود مشكلة كبيرة تتعلق بنقص الكوادر حيث تحتاج المدينة الجامعية لما يقارب 700 موظف وموظفة في حين الموجود حالياً هو 145 فقط.
من الناحية الخدمية بين العجي أنه تم خلال الفترة الماضية تأهيل المكتبة المركزية في المزة، وصيانة معظم الحراقات والمضخات. كما تم افتتاح المكتبة المركزية وافتتاح قسم الحاسب، وأمانة صندوق في تجمع الهمك، كما تم إدخال السورية للتجارة لنفس التجمع بجهود الاتحاد الوطني لطلبة سورية. موضحاً أن غالبية الوحدات السكنية نتيجة للاستخدام لسنوات طويلة هي مستهلكة وبحاجة لنقلة نوعية في موضوع الصيانة، ويوجد حالياً تكليف لوحدة العمل المهني بكلية الهندسة المدنية وكلية العمارة بإعداد دراسة كاملة لواقع وحاجة الوحدة الأولى والتكلفة المادية والبشرية، ودراسة آلية الترميم والإصلاح فيها.