الثورة أون لاين – ميساء الجردي:
عدد كبير من الوسائل الإعلامية سجلت مشاركتها للمرة الثانية في معرض (ميديا إكسبو سيريا) في دورته الثالثة بهدف إثبات الوجود المستمر والاطلاع على السياسات الإعلامية للمشاركين من مختلف الاختصاصات ومعرفة الجديد لديهم حسب ما أكده المشاركون في المعرض خلال الأيام الثلاثة لهم، ففي تصريح المذيعة هنادي كحيلي من الفضائية السورية لموقع الثورة أون لاين مبينة أهمية مشاركتهم بالمعرض مثل كل القنوات السورية المرئية والمسموعة والمكتوبة والعديد من الشركات التي هي موجودة وتعمل في مجال الإعلام وبالإخراج التلفزيوني والإذاعي وكل القنوات الجديدة التي نزلت على الساحة. وقالت كحيلي: نحن نعرف بالإعلام الوطني وخاصة أن هناك انطلاقات جديدة لكل الوسائل الوطنية، والمعرض لقاء وتعارف لكل الزملاء المشاركين وبوابة للتحدي الإيجابي لكونه يقدم الصورة الحقيقية للبلد.
مدير المركز الثقافي الروسي بدمشق نيكيلاي شوخوف أكد أهمية المعرض كمنصة جديدة لنشر الثقافة الروسية بشكل أوسع في سورية، فهو يشكل أحد قنوات التواصل مع المجتمع السوري وكان هناك لقاءات مع الكثير من الأصدقاء والإعلاميين في المعرض. لافتاً إلى وجود جناح خاص يتحدث عن روسيا يضم أفلاماً وثائقية وصوراً متحركة وأفلاماً تتحدث عن فنون روسية وعادات وتقاليد مما يمتن التواصل بين الشعبين وكذلك كتب معروضة وهناك طاقم علمي للتلاميذ لتعليم الفيزياء والكيمياء والإبداعات الروسية المناسبة للعالم العربي فيما يخص اقتصاد الكهرباء والوقود.
الدكتور خلود موصلي من موسكو: أعتبر نفسي محظوظاً لهذه المشاركة في معرض ميديا إكسبو سيريا لهذا العام بالتعاون مع المركز الثقافي الروسي بدمشق تطبيقاً لاتفاقية التعاون المشتركة بين وزارة التربية السورية والشركة الروسية الأم لتعليم الأطفال اللغة والثقافة الروسية عن طريق لعب مجموعات علمية مؤلفة من عدة أجزاء تهدى للطالب الذي يقوم بإجراء التجارب ومعها كتيب مبسط للغة العربية وهي مأخوذة من الحياة العامة وبالتالي هي بعيدة عن العمليات المعقدة، إذ أنها تقدم قاعدة من العلوم الأساسية ليصبح فيما بعد مشروع باحث علمي وحتى الآن تم تدريب حوالي مليون طالب في سورية وحتماً لدينا مليون باحث علمي بعد انتهاء المرحلة الثانوية.
لين السعدي صحفية في تلفزيون الخبر ترى أهمية هذا الملتقى في تجميع أكبر عدد ممكن من وسائل الإعلام والتعرض إلى طبيعة العمل وحجم ما يقوم به كل منهم وكذلك المشاكل التي تواجههم، لافتة إلى أن المعرض يبين إلى أي مستوى إعلامي وإعلاني وصلنا وما هي طموحاتنا المستقبلية ضمن فسحة كبيرة من التعرف على اختصاصات الآخرين في هذا المجال، وقالت نحن كنا موجودين في كل المعارض السابقة.
عُلا طاه نائبة مدير وكالة فكرة وفن للطباعة والإعلان تحدثت عن مشاركتهم الثالثة في المعرض وخاصة بهدف خلق فرص دائمة للتواصل مع الإعلام والإعلان وكل ما يتعلق بعملهم وخاصة أن الوكالة تأسست في عام 1996 وهي تخدم خططاً تسويقية إذاعية وتلفزيونية وهي تخدم إطلاق أي منتج أو خدمة أو تسويق جديد. وبينت طاه أن للشركة خدمات متنوعة في المواد الدعائية والمكتبية والهدايا وكذلك بالنسبة للتصاميم البصرية وهذه المشاركة التي تحمل عنواناً يليق بكل ما نقوم به في ظل هذه الظروف الصعبة، صحياً ونفسياً واقتصادياً ودولياً، يأتي التحدث بأننا مشاركون ومكملون بصورة جميلة.
وتسعى بعض الجهات المشاركة للتعريف بإنتاجها الفني من خلال وجودها بمثل هذه المعارض وفق برهان السواس الذي اعتبر المعرض نافذة للتعريف على منتجاتهم في صناعة الخزف والزجاج والهدايا بشكل فني يقدم ديكورات تخدم العملية البصرية والأعمال الإعلامية سواء في التلفزيون أم الدراما أو غيرها.
مالك حداد يعمل في مجال الطباعة لكل أنواع الورقيات بالإضافة للمجالات والبروشورات كعملهم في مجلة مسارات لفترة طويلة وكذلك الفضاء الاقتصادي السوري وغيرها، بين أن مشاركتهم بالمعرض كانت لدعم الأمور الطباعية وعرض ما لديهم من إمكانيات تخدم العمل الإعلامي والإعلاني في كافة جوانبه وخاصة أن هناك شركات مهمة وكبيرة مشاركة وبالتالي هناك مساعٍ للتعاون معهم.