الثورة أون لاين:
خلال عملية تشيد طريق خط السكة الحديد الفائق السرعة «إتش إس 2» في إنجلترا، اكتشف خبراء آثار مجموعة «رائعة» من التماثيل الرومانية.
وكان قد تم هذا الكشف في كنيسة مهجورة ترجع للعصور الوسطى في ستوك مانديفيل الواقعة على بعد نحو 40 كيلومتراً شرق أوكسفورد.
فقد عثر خبراء الآثار على تمثالين نصفيين لما يبدو أنهما رجل وامرأة، بالإضافة إلى رأس طفل.
كما جرى اكتشاف إبريق روماني زجاجي سداسي الأضلاع، وما زالت القطع الكبيرة سليمة رغم كونها كانت مطمورة لما يعتقد لأكثر من ألف سنة. ولا يوجد قطعة معروفة يمكن مقارنتها بهذا الإبريق سوى وعاء معروض في متحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك.
وقال الدكتور راتشل وود، كبير علماء الآثار لدى شركة «فيوجن جيه في» المسؤولة عن مشروع «إتش إس 2«إنها مهمة للغاية لأنها اكتشافات نادرة حقيقة في المملكة المتحدة». وجرى إرسال تلك المكتشفات في كنيسة سانت ماري القديمة إلى المختبر لتخضع لتنظيف وتحليل من جانب متخصصين بما في ذلك تأريخهم.
وقال وود «(المكتشفات) مهمة جداً ورائعة جداً لدرجة أننا نأمل حقاً أن يتم في نهاية المطاف عرضها لكي يراها المجتمع المحلي». ويعتقد الخبراء، أن الموقع كان يستخدم كضريح روماني قبل بناء الكنيسة النورمانية في عام 1080 ميلادي. وتم استخراج نحو ثلاثة آلاف جثمان من الكنيسة وسوف يتم دفنها في موقع جديد.