الثورة أون لاين – مريم إبراهيم:
في إطار اهتمام وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بعمل الجمعيات والمؤسسات الأهلية وتكريماً لهم ولجهودهم المبذولة بدعم القطاع الصحي في مدينة حلب وخاصة دعم مرضى الفشل الكلوي ، بالإضافة لمساهماتهم ومبادراتهم الفاعلة والمثمرة لدعم هذا القطاع في ظل جائحة كورونا ، كرمت الوزارة عدداً من ممثلي الجمعيات والمؤسسات الأهلية العاملة في محافظة حلب.
وأكدت الوزارة أهمية عمل هذه الجمعيات والمؤسسات الأهلية حيث أثبتت العديد منها حضورها والدور الفاعل لعملها خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية في مختلف جوانب العمل الخيري والتنموي .وتلبية الاحتياجات، وتقديم المساعدات، وساهمت في تماسك المجتمع وصموده ، ولفتت الوزارة الى اهتمامها بالجمعيات وتقديرها للجهود المبذولة من المجتمع الأهلي خلال سنوات الحرب ، ولاسيما في ظل جائحة كورونا ، ودورها المؤثر ، والتي كانت رديفا للعمل الحكومي بتقديم المساعدات وتلبية الاحتياجات للمناطق والشرائح المستهدفة بالمجتمع ، مع استعداد الوزارة التام لتقديم كافة التسهيلات اللازمة والممكنة تحت سقف القانون للارتقاء بالعمل الأهلي وتصويبه نحو خدمة المجتمع ، وأهمية توجه الجمعيات والمؤسسات الأهلية بعملها للجانب التنموي لاستدامته وأثره الإيجابي والملموس في مختلف الجوانب.
بدورهم أعرب ممثلو الجمعيات والمؤسسات المكرمة عن شكرهم لتقدير الوزارة لعملهم و اللفتة الكريمة التي تعبر عن التقدير لجهودهم ، مؤكدين أن هذا التكريم سيعطيهم الحافز لمزيد من العطاء والعمل انطلاقاً من مسؤوليتهم المجتمعية ، مشيرين لمجالات عملهم وآلياتها ، والخدمات المختلفة التي يقدمونها وفق المناطق والشرائح المستهدفة ، والصعوبات التي تعترضهم خلال عملهم ، ورؤيتهم بالعمل لاحقاً في جوانب العمل الأهلي ووصول خدماته لمختلف الشرائح المستحقة.