الثورة أون لاين – عمار كمور:
شهدت الصالة الرياضية بمدينة دير الزور توافد أعداد كبيرة من أبناء دير الزور وريفها لتسوية أوضاعهم والتي تشمل المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية والاحتياطية والإلزامية.
وشملت التسوية الأشخاص الذين غرر بهم خلال السنوات المنصرمة من عمر الحرب العدوانية على سورية ولم تتلطخ أيديهم بالدماء.
وقد تم تشكيل لجنة من قبل وزارة الداخلية والعدل والجهات المختصة، لتولي مهمة إصدار بطاقة ووثيقة تسوية لضمان عدم التعرض وملاحقة حاملها ممن تقدموا لإجراء التسوية.
وتعمل اللجان المشكلة لتسوية أوضاع المدنيين والعسكريين على أن تتابع اللجان عملها خلال الأيام القادمة في ريف دير الزور الشرقي والغربي ومنح الذين تم تسوية أوضاعهم البطاقات على أن تبقى هذه اللجان منعقدة خلال فترة المصالحة التي تنتهي وفق الحاجة والظروف بالنسبة لمدينة دير الزور والريف.
وقال عبد الله الشلاش من مركز المصالحة الوطنية في دير الزور: إن هذا العفو مفتوح لأبناء دير الزور للتخلص من الفرقة والعودة لبناء الوطن وتسوية أوضاع من لم تتلطخ أيديهم بالدماء، وأضاف أن هناك تنسيقاً مستمراً لتطبيق العفو بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأكد الشيخ عبد الكريم الهفل أن المصالحة الوطنية هي رسالة للداخل والخارج وأن الدولة هي التي تحتضن جميع أبنائها.
واليوم نشهد إقبالاً من أبناء دير الزور لتسوية أوضاعهم والمشاركة بهذه الخطوة الوطنية لأبناء دير الزور.
وبين الشيخ عبد الكريم الغنام أن المصالحة الوطنية هي الطريق الوحيد لإفشال المخططات ضد سورية وهي خطوة للم الشمل.