الثورة أون لاين – غصون سليمان :
أكد معاون وزير الإعلام أحمد ضوا أن الحكومة السورية تتخذ كل الإجراءات القانونية والإنسانية والحدودية لعودة المهجرين لمن يريد منهم، ولكن ما يعيق عودة هؤلاء هي العقوبات الاقتصادية القسرية على سورية.
وبين معاون وزير الإعلام في تصريح للإعلاميين على هامش لقاء اللجنة المشتركة للجانبين الإعلامي السوري والروسي أنه من الغريب أن تطالب بعض الدول المعادية عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم وفي نفس الوقت تفرض عقوبات عليه، متسائلا كيف سيعود هذا المهجر لاسيما وأنه حين يعمل في دولة ما ويدرك أن العقوبات مازالت مفروضة على بلده فكيف تستقيم هذه الأمور واصفاً هذا السلوك بالنفاق السياسي الذي تمارسه هذه الدول التي تفرض عقوباتها الظالمة على سورية.
وذكر معاون وزير الإعلام أنه من حيث المبدأ فإن السوريين هم من سيقررون العودة إلى بلدهم ،كما أشار لذلك ممثل وزارة الخارجية والمغتربين في كلمة بيان الخارجية.
ونوه ضوا إلى وجود علاقات تعاون مع معظم الدول باستثناء تلك التي تستغل القضايا الإنسانية مثل تركيا وغيرها التي تستغل احتلالها للأراضي السورية.
وحول أوجه التعاون الإعلامي في مباحثات اليوم أشار ضوا إلى أنه سيتم توقيع اتفاقية لاحقاً مابين الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وقناة روسيا اليوم إضافة لبحث العديد من مجالات التعاون بين الجانبين الروسي والسوري لها علاقة بمسائل التدريب الإعلامية والتعاون الإعلامي بشكل عام، وهذا ما يتم متابعته باستمرار.
وتمنى ضوا أن يجد هذا التعاون نتائجه الإيجابية قريباً خاصة وأن التعاون الإعلامي قائم على أرض الواقع بين البلدين لافتاً إلى وجود تعاون واسع في مجال تغطية الحرب الإرهابية على سورية وفضح المعلومات المضللة الغير صحيحة عن الواقع السوري وهذا كما ذكر نراه بشكل عملي لكننا من خلال مباحثات اليوم نطمح لمزيد من التعاون الإعلامي بين البلدين، وهو تعبير حقيقي عن العلاقات التاريخية بين سورية وروسيا الاتحادية.