معرض لآلاف الأحجار الكريمة النادرة في منزله..!!

الثورة:
حوّل هاوٍ فلسطيني منزله الصغير في مخيم جباليا شمال قطاع غزة إلى معرض للأحجار الكريمة النادرة التي عمل على جمعها طوال مدة زمنية تتجاوز الخمس سنوات، بمساعدة فريق من الخبراء والمتطوعين.
المئات من المواطنين والخبراء والطلاب يؤمون معرض صلاح يومياً من أجل الاطلاع على هذه الحجارة الكريمة النادرة التي ربما لا يشاهدونها في مكان آخر.
فقد أكد الكحلوت أن هذا العمل تبلور على شكل فكرة وهواية شخصية بالنسبة له، قبل أن يترجمه إلى عمل واقعي على الأرض، حيث كان يهوى جمع الحجارة وعمل أشكال منها.
وقال: “بدأت الفكرة تراودني بداية عام 2000م حين تمكنت من إدخال جهاز متخصص في فحص الأحجار الكريمة والصخور خلال عودتي إلى قطاع غزة، بعد أداء مناسك الحج لأتمكن بعد ذلك من جمع وشراء عدد من الأحجار الكريمة والصخور الموجودة داخل القطاع”.
تحمل الهاوي الفلسطيني معوقات كثيرة ومشاكل، منها الوقت والعمل والخبرة، نظراً لأن جمع تلك الأحجار يحتاج إلى وقت وجهد كبير وكلفة مادية عالية، كونها متنوعة ومتعددة، ولكل منها خصائص تميزها عن الأخرى.
من أهم أنواع الأحجار الكريمة في قطاع غزة، حجر العقيق الذي يندرج منه سلسلة من الأنواع المميزة، والألماس والزبرجد، والسكري، والمرمر، والشفاف، وأحجار النيازك الكونية وغيرها.
ومن خلال الفريق الموجود معه الذي ينتشر في أماكن مختلفة في قطاع غزة منهم الغواصون في البحر والمنقبون على شاطئ البحر استطاع الكحلوت جمع حصيلة كبيرة جداً من الأحجار الكريمة والعمل على تصنيفها ووضعها داخل أكياس بلاستيكية يحمل كل منها نوعاً مختلفاً من الصخور.
وبعد سنوات من الجمع والتفكير المعمق قرر الكحلوت والفريق المساعد له افتتاح معرض للأحجار الكريمة والنادرة يحمل اسم (معرض فلسطين للأحجار الكريمة) والذي يأمل أن يكون الأكبر والأول فلسطينياً وعالمياً.
وأكد الكحلوت أنه بدأ بالتفتيش على الثروة البيولوجية الموجودة في فلسطين، خصوصاً في قطاع غزة، والآن يمتلك كامل المجموعة الحجرية للعصور البيولوجية لفلسطين، والأحجار التي استطاع أن يجمعها تتجاوز أعمارها مئات السنوات وبعضها تتجاوز الآلاف.
فقد تتنوع الأحجار الكريمة والصخور التي يعرضها الكحلوت وأحجامها وتواريخها، ويعود عمر بعضها إلى مئات السنين، وتُجمع إما عن طريق البحر أو السماء (نيزك) أو البر وجميعها من داخل قطاع غزة.
واستعان الكحلوت وفريقه بمجموعة كبيرة من المختصين في مجال الحجارة الكريمة والصخور، ما أكسبهم خبرة ومهارة في التعرف على ما يجمعونه في الفترة الأخيرة بسهولة، والتفريق بين الصخور والأحجار الكريمة وبين المقلد منها.
ويعمل الكحلوت وفريقه بإمكانات وطريقة بدائية وبسيطة، في الوقت الذي يحتاج هذا العمل لإدخال معدات وآلات متخصصة في فحص الحجارة ومعرفة كافة المحتويات وفحص التركيب الكيميائي لكل منها وطبيعة ما تحتويه من مواد بداخلها.
ويخطط للمشاركة في معارض عربية ودولية خلال الفترة المقبلة بما يثبت الحضور الفلسطيني ويعززه في مجال الحجارة الكريمة والصخور، إلى جانب اكتساب المزيد من المهارة والمعارف في هذا المجال من خلال الاحتكاك بالخبرات الخارجية.

ويطمح كذلك إلى أن يتحول هذا المعرض لمزار ومعلم فلسطيني يوثق الحجارة الكريمة والصخور التي عمل على جمعها من داخل القطاع، وأن يكون بمثابة مرجع علمي للطلبة في مجال دراستهم وأن يحقق استفادة اقتصادية له وللفريق العامل معه.

آخر الأخبار
الموارد المائية بحمص تستعد للموسم المطري القادم التوغلات الإسرائيلية.. إبقاء المنطقة على صفيح ساخن بحضور محلي وعربي.."صناعة حلب" تطلق معرض "خان الحرير" الجمعة القادم كورنيش الإذاعة بحلب.. "كافيتيريات" تحتلّ الأرصفة وتبيع أملاك الدولة للمواطنين مازال هشّاً.. تراجع تدريجي في معدلات التضخم ومقترحات إنقاذية "الزراعة" تنظم موسم قطاف الزيتون على إيقاع المناخ دور شبكات الربط الكهربائي العربي في تعافي الطاقة الكهربائية وزير التعليم العالي: البيانات طاقة وطنية تبني مستقبل سوريا اجتماع تشاوري في طرطوس يناقش إعادة تفعيل المديرية العامة للموانئ دور تصحيح الرواتب والأجور في حساب تحسين الظروف المعيشية جمود عقاري في طرطوس.. واتجاه نحو الاستثمار في الذهب كملاذ آمن محافظ دمشق: العدالة أساس الدولة الجديدة والمرسوم 66 قيد المراجعة التشريعية اللجنة العليا للانتخابات تحدّد موعد الاقتراع في تل أبيض ورأس العين "التعليم العالي" تعلن متابعتها مطالب طلاب كلية الحقوق في جامعة دمشق البكور: السويداء تتلقى القوافل دون انقطاع وصرف الرواتب مستمر باراك: سوريا ولبنان القطعتان التاليتان في مسار السلام بالشرق الأوسط استعادة الثقة من خلال مصالحة ضريبية ومنظومة إلكترونية للجباية "فتح سجل الفروغ" انفراجة تُنهي سنوات من النزاع انتخابات اتحاد كرة القدم مهددة بالتزكية ! هل يأتي الأفضل أم يستمر العبث ؟ نقطة تحول لبناء جسور التعاون الاقتصادي السوري - الأميركي