الثورة – عادل عبد الله:
أكد مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس لـ “الثورة” الإقبال الكثيف والالتزام من الأهالي باصطحاب أطفالهم دون الخمس سنوات للمراكز الصحية والفرق الجوالة مع البدء بحملة استكمال اللقاحات الروتينية لمتابعة الأطفال المتسربين والتي تستمر حتى الخميس 2 كانون الأول مع مراعاة أيام العطل الرسمية.
وبين أن هدف الحملة تقييم الحالة التلقيحية للأطفال وإعطاؤهم اللقاحات المستحقة، حيث يجب إحضار بطاقة اللقاح الخاصة بالطفل، وفي حال عدم وجودها يتم تزويدهم ببطاقة لقاح جديدة، لافتاً إلى أهمية الالتزام بجدول لقاحات الأطفال المكون من أحد عشر لقاحاً ضد أمراض الطفولة الخطرة.
وأشار إلى أن برنامج التلقيح الوطني في سورية يشمل جميع الأطفال ويهدف إلى إنقاص معدلات المراضة والوفيات عند الأطفال دون الخمس سنوات من العمر من خلال التلقيح المنهجي للأطفال باللقاحات التي تحميهم من الأمراض التالية: شلل الأطفال، السل، الكزاز، الحصبة، الحصبة الألمانية، الدفتريا، النكاف، التهاب السحايا، السعال الديكي، التهاب الكبد الوبائي، والأمراض التي تسببها المستدمية النزلية (ذات الرئة- إنتان الدم- التهاب الأذن الوسطى).
ولفت الدكتور نعنوس إلى أن اللقاح متوفر وآمن ومجاني وفعّال وموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية، كما أن الاستجابة المناعية للقاحات لا تعطل أو تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للأطفال تجاه كوفيد 19، كما أن الأمراض الشائعة لا تمنع من التلقيح مثل الرشح والإسهال وارتفاع درجة الحرارة البسيط. منوهاً بأن وزارة الصحة تسعى باستمرار إلى تأمين أفضل اللقاحات الموجودة في العالم وتوفيرها في جميع المراكز الصحية في المحافظات والفرق الجوالة وبشكل مجاني ولجميع المواطنين.
ونوه بأن حملات التلقيح الوطنية وتحت الوطنية أثبتت أهميتها في القضاء على عوامل الخطر لدى الأطفال الرضع واليافعين الذين يمكن حمايتهم ضد الأمراض التي تهدد الحياة.. وتهدف إلى خفض وفيات ومرض الأطفال دون سن الـخمس سنوات خاصة, والوصول بسورية لأن تكون خالية من شلل الأطفال والقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية والمحافظة على القضاء على كزاز الوليد.