الثورة – لينا إسماعيل:
أعلنت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي حصاد ما أنجزته في مجمل القطاعات الزراعية منذ بداية عام 2025 مدعماً بالأرقام، وذلك تعزيزاً للصمود الزراعي في مواجهة مجمل التحديات، وفي مقدمتها الجفاف الذي أثر على القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
وأوضح المكتب الإعلامي في وزارة الزراعة لـ”الثورة” أنه تم تصدير 874 رأساً من ذكور الأغنام والماعز الجبلي إلى الأسواق الخارجية، كخطوة أولية في مجال دعم التصدير والانتعاش الاقتصادي.وفي القطاع البيطري عملت الوزارة على توزيع أكثر من (1200000) جرعة لقاع مجاني ضد الأمراض الحيوانية، كما نفذت 3350000 تلقيحة وقائية في مجمل المحافظات، و122000 معالجة بيطرية سريرية، وتوزيع 82500 قشة تلقيح صناعي، وتزويد المراكز بنحو 205300 ليتر من السائل الآزوتي.
أكثر من 13 مليون بيضة مائدة
أما في قطاع الدواجن فقد تم إنتاج 13 مليون بيضة مائدة، و236000 صوص بياض، و336000 بيضة تفريخ فروج، و984000 بيضة تفريخ بياض، وتزويد المفاقس بالبيض المخصب.
وفيما يتعلق بالثروة السمكية تم العمل على تأهيل وتفعيل ثلاث مفرخات للأسماك (قلعة المضيق- مصب السن- وعين الزرقا)، ويتم فيها التفريخ الطبيعي والصناعي للأسماك (الكرب والمشط والسلور) كما تم العمل على تفعيل مزارع الأقفاص البحرية، لدعم السوق المحلية.
أما قطاع الخيول العربية الأصيلة فقط تم وشم 190 رأس خيل في محافظات دمشق، وحماة، ودير الزور، وتدقيق 443 عينة جينية.
وبهدف توفير الدعم المباشر للعاملين في مجال الثروة الحيوانية و تأهيل فرع أعلاف محافظة إدلب وعدد من المراكز في المحافظات لتأمين كميات وافية من الأعلاف, إذ تم توفير 50 ألف طن من الشعير، و11600 طن من النخالة، و11 ألف طن من الكسبة.
وفي هذا السياق أوضح مدير المؤسسة العامة للأعلاف المهندس حسين الشهاب لـ “الثورة” أن المؤسسة تعمل على توفير المواد العلفية في السوق بشكل دائم ومستمر وبأسعار مناسبة ونوعية جيدة ومرغوبة بما يلبي متطلبات الثروة الحيوانية، وذلك رغم الواقع الصعب الذي أثر على المحاصيل العلفية هذا العام نتيجة الجفاف الشديد الذي أدى إلى انخفاض الإنتاج ما دفع المؤسسة لاستيراد بعض المواد العلفية مثل النخالة.
وأشار إلى تأهيل 3 معامل كانت خارج الخدمة و وضعها في مجال الإنتاج وهي تقوم حالياً بضخ الأعلاف الجاهزة والمكبسلة في الأسواق.
بالمحصلة أكدت التصريحات أن وزارة الزراعة تعمل اليوم على تنفيذ إجراءات أولية في مواجهة مجمل التحديات القائمة، من أجل حصاد مستدام غداً.