بأحدث تقنيات الاتصالات.. مركز دوما يعود للخدمة مطلع ٢٠٢٢

 

الثورة – هنادة سمير:

أكدت الشركة السورية للاتصالات أن مركز دوما سيعود للخدمة مطلع العام القادم بخبرات وطنية رغم الحصار الجائر الذي يفرضه أعداء الشعب السوري على سورية لافتة إلى أهميته لكونه يعد من أكبر المراكز الهاتفية على مستوى الجمهورية العربية السورية، وله دور حيوي في ربط خدمات الاتصالات والإنترنت دولياً وبين محافظات القطر.
وبينت مديرية اتصالات ريف دمشق أن ورشاتها الفنية انطلقت إلى مدينة دوما لإعادة خدمات الاتصالات منذ اللحظة الأولى لتحريرها، حيث كانت خطتها لتخديم المشتركين بالخدمات الهاتفية في المرحلة الأولى خطة إسعافية عملت فيها على تأمين خدمات الاتصالات اللاسلكية بتقنية WCDMA لكل مشترك تقدم بطلب على هذه الخدمة.
وأوضحت أن طموحها هو إعادة الخدمة الهاتفية لمنطقة دوما وكافة المناطق التي تضررت بسبب الإرهاب بالتقنيات الحديثة، مبينة أنها عملت في المرحلة الثانية من خطتها لتأمين خدمات الاتصالات والإنترنت لمدينة دوما بتقنية FIXED LTE وهي تقنية تخدم المشتركين بخطوط وبوابات لاسلكية عالية السرعة تصل سرعتها حتى 20 ميغا، تزود المشتركين بالخدمة من خلال البرج الخاص بتقنية FIXED LTE الذي تم إعادة بنائه بارتفاع /50 متراً/، كما تم  بالتوازي مع التقنية المذكورة تمديد الشبكات الرئيسية والفرعية في أحياء وشوارع دوما لتلبية الطلب على خدمات الاتصالات، والاستعداد للتوسعات بشبكات الاتصالات في المراحل المقبلة.
وكان المركز في العام 2011 يخدم /46000/ مشترك، وتمت إعادة تأهيله حاليا بتقنيتين، الأولى تقنية FIXED LTE والتي ستؤمن الخدمة الهاتفية والإنترنت ل /3000/ مشترك من خلالها، إضافة لتقنية وحدات النفاذ الضوئية الخارجية التي سيتم تأمين خدمات الاتصالات والإنترنت من خلالها ل /4400/ مشترك، حيث تم تزويد  المركز بأربع وحدات نفاذ سعة كل وحدة /1100/ خط هاتفي مع بواباتها.
وبينت أن هدف وزارة الاتصالات والتقانة هو إعادة مركز اتصالات دوما بسعته الكلية التي كانت عليها قبل الحرب الإرهابية على سورية، وذلك من خلال التعاون مع المجلس البلدي في المدينة والمجتمع المحلي، لإعادة بناء مركز دوما لتكون المراحل المقبلة هي إعادة المركز بالسعة الكلية /46000/ مشترك، خاصة أن الشبكات الرئيسية والفرعية تم تمديدها في كافة شوارع وأحياء مدينة دوما تحضيراً لمراحل العمل القادمة.
وبلغت كلفة العقود الإجمالية لإعادة تأهيل المركز  565 مليون ليرة سورية موزعة على سبعة عقود، وهناك عقود قادمة لاستكمال عملية التأهيل، وأشارت إلى الدور الكبير والإيجابي الذي لعبه المجتمع المحلي في المدينة، من خلال إزالة الأنقاض وترحيلها، وإعادة بناء خدمات بهو الجمهور، وترميم بناء التجهيزات الفنية الخاصة بتقنية FIXED LTE على نفقة المجتمع المحلي ومبادراتهم، وبإشراف السورية للاتصالات

 

آخر الأخبار
تفاهم بين وزارة الطوارىء والآغا خان لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث رحلة التغيير.. أدوات كاملة لبناء الذات وتحقيق النجاح وزير الصحة من القاهرة: سوريا تعود شريكاً فاعلاً في المنظومة الصحية في يومه العالمي ..الرقم الاحصائي جرس إنذار حملة تشجير في كشكول.. ودعوات لتوسيع نطاقها هل تتجه المنطقة نحو مرحلة إعادة تموضع سياسي وأمني؟ ماذا وراء تحذير واشنطن من احتمال خرق "حماس" الاتفاق؟ البنك الدولي يقدم دعماً فنياً شاملاً لسوريا في قطاعات حيوية الدلال المفرط.. حين يتحول الحب إلى عبء نفسي واجتماعي من "تكسبو لاند".. شركة تركية تعلن عن إنشاء مدن صناعية في سوريا وزير المالية السعودي: نقف مع سوريا ومن واجب المجتمع الدولي دعمها البدء بإزالة الأنقاض في غزة وتحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة نقطة تحوّل استراتيجية في مسار سياسة سوريا الخارجية العمل الأهلي على طاولة البحث.. محاولات النفس الأخير لتجاوز الإشكاليات آلام الرقبة.. وأثر التكنولوجيا على صحة الإنسان منذر الأسعد: المكاشفة والمصارحة نجاح إضافي للدبلوماسية السورية سوريا الجديدة.. دبلوماسية منفتحة تصون مصلحة الدولة إصدار صكوك إسلامية.. حل لتغطية عجز الموازنة طرق الموت .. الإهمال والتقصير وراء استمرار النزيف انضمام سوريا إلى "بُنى".. محاولةٌ لإعادة التموضع المصرفي عربياً