الثورة :
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه يعد مجموعة من المبادرات تهدف إلى حماية أوكرانيا مما سماه (هجوماً روسياً) محتملاً عليها.
وقال بايدن في خطاب ألقاه في البيت الأبيض اليوم إن الهدف من هذه المبادرات “أن تجعل من الصعب جداً بالنسبة إلى بوتين أن يفعل ما يخشى الناس أن يفعله”.
وتقود الولايات المتحدة حملة دعائية وسياسية غربية تتهم روسيا بحشد قواتها على الحدود مع أوكرانيا وذلك من أجل تبرير توسع حلف الناتو باتجاه الشرق ونشر الصواريخ النووية على مقربة من الحدود الروسية.
ويسود العلاقات الأوكرانية الروسية توتر كبير منذ الانقلاب الذي نفذه متطرفون موالون للغرب عام 2014 وأسفر عن تغيير السلطة الشرعية المنتخبة في أوكرانيا.
واتبع الانقلابيون الجدد في كييف نهجاً إقصائياً ضد السكان من أصول روسية ما دفع شبه جزيرة القرم التي تقطنها أغلبية روسية إلى إجراء استفتاء شعبي أدى لعودة المنطقة إلى حضن روسيا.
فيما تشهد منطقة دونباس أزمة عسكرية وسياسية مستمرة منذ إعلان قيام جمهوريتين فيها بشكل أحادي هما دونيتسك ولوغانسك.
ووقعت أطراف الأزمة الأوكرانية وهي سلطات كييف ودونيتسك ولوغانسك اتفاقات في العاصمة البلاروسية مينسك عامي 2014 و2015 برعاية روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا نصت على وقف إطلاق النار وضمان تحقيق حل سياسي وإعداد دستور جديد لكن ذلك لم يتحقق حتى الآن.