الغراب أكثر الطيور خوفاً من المجهول

الثــورة:
كشفت دراسة أن الغراب هو أكثر الطيور خوفاً من المجهول، أو ما يطلق عليه «رهاب الأشياء الجديدة».
وخلال دراسة شاركت فيها عشرة معامل في أربع قارات، درس الباحثون أنواع الطيور المختلفة للإجابة على أسئلة تتعلق بكيفية نجاحها في الموازنة بين استكشاف الأشياء غير المألوفة والخوف من المجهول، فوجدوا أن الطيور من نوع «الغرابيات» استغرقت وقتاً أطول بأربع مرات لتلمس الطعام المألوف عندما يرافق هذا الطعام وجود جسم غير مألوف، وكان حجم الخوف من المجهول مختلفاً بشكل ملحوظ عبر الأنواع، ولكنه وجد في جميع الأنواع ما يشير إلى أنه صفة سلوكية مستقرة.
وشملت الدراسة عشرة أنواع من الطيور، بما في ذلك الغربان وأبو زريق والكورفيد، وخلال التجارب قدم طعام مألوف لطيور من نوع معين، وفي وقت لاحق، قدم هذا الطعام للطيور مرة أخرى، مع وضع شيء غير مألوف أو طعام غير مألوف في مكان قريب، وإذا استغرق الطائر وقتاً أطول بكثير في لمس الطعام المألوف عند وجود الجسم أو الطعام غير المألوف، فقد اعتبر الباحثون ذلك دليلاً على «رهاب الأشياء الجديدة» أو الخوف من المجهول.
ويقول الباحث الرئيسي بالدراسة: “بشكل عام، إن الأنواع المعروفة باستخدام الموائل الحضرية، والعيش في قطعان أكبر ومجموعات عائلية، والتخزين المؤقت لمجموعة متنوعة من الأطعمة تميل إلى إظهار رهاب أقل ويمكن لهذه النتائج حول رهاب الجدد تحسين البحث عن إدراك الحيوانات وتوجيه الجهود لإعادة إدخال الأنواع في البرية، حيث يؤثر رهاب الجديد على كيفية تفاعل الحيوانات مع بيئتها، والتنقل بين المخاطر والتأثير على قدرتها في التكيف والبقاء على قيد الحياة، ويمكن أن تساعد الموازنة، بين استكشاف المنبهات غير المألوفة والخوف من المجهول، الطيور على زيادة فوائد الفرص الجديدة إلى أقصى حد مع تقليل مخاطر التهديدات الجديدة من الأطعمة السامة والحيوانات المفترسة المحتملة وما شابه ذلك”.

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك