الثورة – هراير جوانيان:
أوقف قادش سلسلة انتصارات مستضيفه ريال مدريد عندما أجبره على التعادل 0-0 في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.وسيطر ريال مدريد على المباراة من البداية بنسبة استحواذ أكثر من 82 % مع 36 تسديدة دون أن يتمكن من هزّ شباك ضيفه رغم تواجد الفرنسي كريم بنزيمة والبرازيلي فينيسيوس في القائمة الأساسية.
وبعد 10 انتصارات متتالية في جميع المسابقات فشل ريال مدريد بإيجاد الحلول ليرتفع رصيده إلى 43 نقطة في الصدارة وبفارق 6 نقاط عن إشبيلية الوصيف.ورفع قاديش رصيده إلى 14 نقطة في المركز قبل الأخير.وبدت جليا معاناة ريال مدريد من غياب أكثر من لاعب أساسي بسبب الإصابة وفيروس كورونا خصوصاً صانع ألعابه الكرواتي لوكا مودريتش والمهاجم البرازيلي رودريغو وماركو أسنسيو وداني كارفاخال والويلزي غاريث بايل وإيسكو والبرازيلي مارسيلو.
ودفع مدرب ريال مدريد الإيطالي كارلو أنشيلوتي بصانع الألعاب الدولي البلجيكي إدين هازار أساسياً وذلك للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر وتحديداً 19 أيلول الماضي ضد فالنسيا.
وفي الدوري الإنكليزي الممتاز، واصل مانشستر سيتي انتصاراته المتتالية وتعزيز صدارته عندما عمّق جراح مضيفه نيوكاسل برباعية نظيفة، فيما واصل تشيلسي نزيف النقاط بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه ولفرهامبتون في المرحلة الثامنة عشرة.
في المباراة الأولى، حسم حامل اللقب نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله هدفين بنكهة برتغالية الأول كان مبكراً وتحديداً في الدقيقة الخامسة عبر مدافعه الدولي روبن دياش بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية لمواطنه المدافع الدولي الآخر جواو كانسيلو الذي أضاف الهدف الثاني بتسديدة قوية رائعة بيمناه من خارج المنطقة إثر تمريرة من الدولي الجزائري رياض محرز.وعزّز محرز تقدم مانشستر سيتي بالهدف الثالث مطلع الشوط الثاني عندما استغل تمريرة عرضية من المدافع الدولي الأوكراني ألكسندر زينتشنكو داخل المنطقة فتابعها بيسراه داخل المرمى (63).وختم رحيم سترلينغ المهرجان بالهدف الرابع عندما استغل كرة على طبق من ذهب بعد مجهود فردي رائع للمهاجم الدولي البرازيلي غابريال جيزوس من الجهة اليسرى فتابعها الكرة بسهولة داخل المرمى الخالي.
وهو الفوز الثامن توالياً لمانشستر سيتي والرابع عشر هذا الموسم فعزز موقعه في الصدارة برصيد 44 نقطة موسعاً الفارق إلى 3 نقاط عن مطارده المباشر ليفربول.
وفي الثانية، واصل تشيلسي نزيف النقاط بسقوطه في فخ التعادل للمرة الثانية توالياً وذلك أمام مضيفه ولفرهامبتون سلباً بعد تعادله الإيجابي مع ضيفه إيفرتون 1-1 في المرحلة الماضية.وهي المرة الثالثة في المباريات الأربع الأخيرة التي يفشل فيها الفريق اللندني في تحقيق الفوز (خسر أمام جاره وستهام 2-3 في المرحلة الخامسة عشرة)، فأهدر سبع نقاط وسعت الفارق بينه وبين مانشستر سيتي المتصدر إلى ست نقاط، علماً أن تشيلسي كان المتصدر قبل أربع مراحل.
وخاض تشيلسي المباراة في غياب سبعة لاعبين أساسيين بسبب الإصابة وفيروس كوفيد-19.
وتوقفت الانتصارات المتتالية لليفربول وخرج بنقطة التعادل أمام مضيفه توتنهام 2-2 .
ونجح توتنهام في افتتاح التسجيل خلافاً لمجريات اللعب ومن هجمة مرتدة اثر تمريرة بينية داخل المنطقة من الفرنسي تانغي ندومبيلي إلى هاري كين المتوغل فسددها بيمناه على يمين الحارس البرازيلي أليسون بيكر (13).وهو الهدف الأول لكين على أرض فريقه هذا الموسم واضعاً حداً لصيام لثماني مباريات على ملعب توتنهام هوستبر وتحديداً 788 دقيقة.ونجح الدولي البرتغالي دييغو غوتا في إدراك التعادل لليفربول (35).ونجح ليفربول في التقدم برأسية روبرتسون (70).وأدرك توتنهام التعادل بخطأ فادح لحارس مرمى ليفربول في تشتيت كرة بينية داخل منطقته من أمام سون فتهيأت أمام الأخير الذي تابعها داخل المرمى الخالي (74).وصار رصيد ليفربول 41 نقطة في المركز الثاني.
وفي الكالتشيو الإيطالي، ألحق نابولي بمضيفه ميلان الخسارة بهدف وحيد في المرحلة الثامنة عشرة وارتقى للمركز الثاني .ودخل ميلان مواجهته مع نابولي وهو لم يتمكن من إلحاق الهزيمة بمنافسه في ملعب سان سيرو منذ انتصاره عليه 2-0 في كانون الأول عام 2014، لتتكرس العقدة في مباراة الأمس.وافتتح نابولي التسجيل عندما تابع المقدوني الشمالي الدولي أليف ألماس كرة برأسه مستثمرا عرضية من قائد الفريق البولندي بيوتر جيلينسكي داخل الشباك (5).والهدف هو الثاني للمقدوني في 18 مباراة في الدوري هذا الموسم.ورفع نابولي رصيده الى 39 نقطة متخلفا بفارق 4 نقاط عن إنتر المتصدر، متفوقا بفارق الأهداف عن ميلان.
